اقتباس:
أني نظرت إلى قول الله تعالى: { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ } .
( النازعات 40 , 41)
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
|
لافـــض فــــوك
إن أكبر وأصعب امتحان كتبه الله تعالى على خلقــة في هذه الحياة هو ابتلاؤه بنفسه، وعلى أساس نجاح الإنسان وتفوقه في هذا الامتحان يكون موقعه عند الله، ومستقبله الدنيوي والأخروي. من هنا كانت المعركة مع النفس أشق وأخطر معركة يخوضها الإنسان في حياته.
فهي معركة حتمية لا خيار لأحد فيها ولا يستثنى أحد منها. وإذا كان الإنسان يستطيع اجتناب المعارك والصراعات مع الآخرين بطريقة أو أخرى فإنه لا فرار له من معركته مع نفسه.
وجهاد النفس مقدما على جهاد العدوا
كما أخبرنا الرسول صلى الله علية وسلم{ المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه }. رواه أحمد...
اللهــم ثبتنا على طاعتك.