[منقاش]

لا
أو
كلا
.
لماذا؟.
ج: ويش الفايده يا حسره؟.

متى نشارك فيها ؟.

ج: في اليوم اللي يكون فيه معاير مقره ومعتمده للمرشحين , بحيث يكون المرشحين خيار من خيار من خيار , وتكون مشاركتنا وقتها للمفاضله ولأختيار وانتخاب أفضل ألأفاضل.
وفي اليوم اللي يقر فيه معاير للترشيح يستبعد فيها من لجان الترشيح ومن المرشحين كل من يظن أنهه من النفعيين ألأنتهازين والمتسلقين والمتملقين واللاهثين وراء الجاه والسلطه .
وفي اليوم اللي تستبعد فيه الدعايات والنفقات المسوقه للمرشحين , ولا تكون ألأنتخابات للدعايه الخارجيه وأنما أنتخابات جاده من جادين ومقاصدها حميده , ويسبقها تثقيف للناخبين , ولا أظنك تجهل الفرق بين الناخب والمنتخب.
وين هالنوعيه من المرشحين اللي نبغيهم ؟.
ج : واجد لكنهم من نوعيات التقي الخفي اللي يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع , ولا يقبلون بهالمسئوليات ألا عند الضروره وألحاح الناس عليهم بقبولها , لأنهم يعتبرونها تكليف لا تشريف , ويعتبرونها خزي وندامة يوم القيامه ..

شفت يا مراسل ثقيف كيف أساعدك في ألأستبيان حقك اللي ما أدري ويش حادك عليه وويش تبغي من وراه ؟ ...

يا مراسل ثقيف , ألأسلوب الغربي في ألأنتخابات اللي ودنا نقلدهم فيه في بعض الجوانب أسلوب فاسد , لأنه يعتمد على بهرجات الدعايات وسطوة النفوذ وسلطة المال .
لكنه مع فساده يبقى ويظل من أخف الشرور في هذا الزمان اللي من اشر شروره أيكال ألأمر الى غير أهله والتعين بالمحسوبيه والواسطه , وأذا أوكل ألأمر الى غير أهله فانتظروا الساعه , والساعة أدهى وأمر ..
بعباره ثانيه , الغايه من ألأنتخابات عند الغربيين حميده وطيبه وممتازه , وهذا اللي خدع جماهيرهم وغرر بهم وخلاهم يلهثون وراء السراب , لكن الوسيله المطبقه عندهم في ألأنتخابات وسيله سيئه جدا ولا تحقق النتيجه اللي يرجيها الناس , وقديما قال الحكماء الغايه لا تبرر الوسيله , واسلوب ألأنتخاب الغربي لا أحسنوا فيه الوسيله ولا توصلوا بسبب عدم أحسان الوسيله للغايه المطلوبه ..
يا مراسل ثقيف , الغرب ما نجح في تحقيق الغايه من أنتخاباته .
لكنه نجح في كثير من جوانب الحياه الماديه بسبب الشفافيه والمحاسبه وسيادة القانون واستقلال القضاء , ومع هذا النجاح أستزلهم الشيطان حتى داسوا على كثير من ألأخلاقيات والقيم والشيم حتى أصبح للشواذ في مجتمعاتهم كلمه مسموعه , وحتى جاهروا بالفواحش والمعاصي..
أما أنتخاباتهم فهي تهريج في تهريج , والمنتخبين عباره عن أدوات ودمى في يد قوى خفيه من خلفهم دفعتهم للواجهه حتى تخدم بهم مصالحها لا مصالح الوطن ولا المواطنين .
اللهم أهد عبدك مراسل ثقيف , واهدنا معه أجمعين .