رد: الكنداث نوعان
بارك الله فيك ياحاج وتلك الشجيره لي معها تاريخ لايُنسى فقد حاولت أن أكون تاجراً منذ نعومة أظفاري وكانت تلك النبتة إحدى المصادر الثلاثة لتجارتي ، حيث كنت في مرحلة الابتدائيه أذهب عصراً الى منطقة الحمى المعروفه لدى أهل ديارنا وأقوم بجمع ماتيسّر من قرون الكنداث ، وقطع مجموعه من أغصان العتم (( الزيون البري )) والتي تُستخدم سواكاً لدى أهل المنطقه ، وجمع ثمار النّيم مايملأ قارورة حبر وفي المدرسه أقوم ببيع ماجلبته كلٌ حسب موسمه وكنت أدفع ماجمعته لذلك الذي يأتي بالدجاج البري المسلوق ليبيعني جُزءاً من الفخذ أو الصدر 0000 آه ما أجمل تلك الأيّام رغم شِدّتها 0
|