اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رافع الظاعن
					  
				 
				أشكرك يا أبا عبد الرحمن على هذه الإضافة الرائعة لنبتة العاذر (الألاء) 
 
والشكر موصول للعميد الحاج سلام !  
وممن رأيته جزم بأنّ العاذر هو الألاء الشيخ محمد العبودي في معجم بلاد القصيم في تعليقه عل أحد المواقع التي يكثر فيها هذا النبات .  
وكنتُ كتبتُ بحثاً حول ما تفضل به العميد حول الألاء والاشتباه الذي وقع فيه الحارثي حوله مع شجرة الألال !  
وقد وفى العميد وكفى المؤونة !  
ولكن من باب (وعززنا بثالث..) لتأكيد ما ذهب إليه عميدنا أنقل لكم جزءاً من بحثي المتواضع حول هذا الموضوع :( وهو من ضمن سلسلة بعنوان تحقيقات في النبات ).  
الألاء هــــــو العـــــــاذر !! 
قال الشاعر : 
فخــــرَّ على الألاءة لم يوسد ....كأنَّ جبينه سيفٌ صقيل ُ ! 
لا يوجد اليوم نباتٌ يسمى بالألاء !! 
لذلك ذهب عائش في كتابه الرائع (النباتات في المملكة ) إلى نبات يشبهه بالاسم لكنه لا يشبهه بوصف السابقين له ! 
فجعل الألاء هو الألال !! 
في حين ذهب اليوسفي في كتابه الصحراء إلى أن الألاء هو العاذر ! فهو لم يغتر بالمشابهة بينهما بالرسم ، 
لكنه نظر إلى أوصافهما فاتفق الوصف على النبات ، فكان هو ! 
وأظنُّ أنَّ مفاتيح الهداية إلى تحقيق المقصود بأيدينا متوافرة متظافرة . 
فبيت الشعر الذي افتتحتُ به مقالتي تلك يعتبر مفتاحاً ذهبياً بأيدينا ! 
فهو يتحدثُ عن فارسٍ خرَّ من على فرسه ووقع على شجيرةٍ لاطيةٍ بالأرض !! 
ولا يتصور أن تكون من العضاه التي تسمو وتعظم ، فلو قلت :إن فلاناً سقط على السمرة ،أو الأثبة ،أو الرنفة ، أو الطلحة ... 
لما استقام لك المعنى ، ولنازعك السامع وقال لك : من أين وقع عليها ؟ أمن الطابق الثالث وقع ؟ أم من الطابق الرابع ؟ أم من الطائرة ؟؟ 
لعلمه أنَّ هذا الوقوع لا بدَّ أنْ يكون من علوٍّ بائنٍ ،بمسافةً كافية ٍ بين الواقع منه والواقع عليه ! 
ولو قال لك القائل :إنَّ فارساً وقع من على فرسه على :أرطاة ، أو رمثةٍ ، أو عرفجةٍ ، أو إشنانة ... 
لسلمت له مقاله ، وصدقته في زعمه ،ولم تجد له مدفعاً فتدفعه في نحره . 
لعلمك أنَّ المسافة بين الواقع منه والواقع عليه صالحةٌ ، وأنَّ الاستقرار عليها بعد الوقوع مهيأ . 
المفتاح الثاني لنتواضع شيئاً ما ، ونصفه بأنه مفتاح فضي ! 
وهو وصف الألاء بأنه شجر دائم الخضرة ،  
المفتاح الثالث الذهبي بلا مبالغة ...أنَّ الألاء من شجر الرمـــل . و الأَلاءُ، بالفتـح: شَجَر حَسَنُ الـمَنْظَرِ مُرُّ الطَّعْمِ؛ قال بشر بن أَبـي خازم:  
فإِنَّكُمْ ومَدْحَكُمُ بُجَيراً.... أَبا لَـجَإٍ كما امْتُدِحَ الأَلاءُ . 
. و الأَلاء: شجر من شجر الرمل دائم الـخضرة أَبداً يؤْكل ما دام رَطْباً فإِذا يبس امْتَنَعَ ودُبِغَ به، واحدته أَلاءةٌ؛ حكى ذلك أَبو حنيفة. انتهى  
هذا تعليق على عجالة من الأمر فاعذروني !  
			
		 | 
	
	
  
أهلاً بمشرفنا في غير خيمتنا
أشكرك على هذا البيان الشافي الكافي الذي قلت عنه أنه على عجالة
((أجل لو أرتكيت له وش تبي تسوي بنا لاعدمناك))
 
 
 
تحياتي للجميع