وُجد في حالةٍ سيئةٍ وأصابته نوبة بكاءٍ مستمرة
في الأفلاج.. ابتدائية تغلق الباب على أحد طلابها لمدة ساعتين
علي العرجاني- سبق- الأفلاج: كاد المسؤولون في ابتدائية تحفيظ قرآن في محافظة الأفلاج، أن يتسبّبوا في كارثةٍ نفسيةٍ لعائلةٍ مقيمة، وذلك بعدما أُغلق باب المدرسة عند نهاية الدوام الدراسي على طفلٍ مصري (9 سنوات)، دون التأكد من أن أحداً مازال في المدرسة، حيث بقي الطفل داخل المدرسة يصارع الأبواب المغلقة لما يقارب الساعتين، بحسب والده، الذي تحدث إلى "سبق".
وأضاف أنه تعرّض لحادثٍ مروري أجبره على التأخُّر عن العودة إلى المنزل، وفي هذه الأثناء لفت انتباه زوجتي تأخُّر حضور ابني إلى المنزل.
وتابع: توجهت زوجتي إلى المدرسة والتي ليست ببعيدة عنا، لتقصي سبب تأخُّر ابنها، حيث وجدت أبواب المدرسة مغلقة، وبعد انتظارٍ طويلٍ أمام باب المدرسة، توجّه لها أحد المواطنين، مستفسراً عن سبب وجودها في الموقع، وأبلغته بتأخُّر ابنها عن الحضور إلى المنزل.
فهاتف المواطن أحد المسؤولين في المدرسة، الذي قام بدوره بالاتصال على الحارس، الذي قام بفتح باب المدرسة، ليعثر على الطفل، وهو في حالةٍ سيئة، ودخل في نوبة بكاءٍ. وتمت تهدئة الطفل، ونُقل هو ووالدته إلى منزلهما.
وأبان والد الطفل أنه لم يعلم عن الواقعة إلا بعد عودته، مشيراً إلى أنه سيذهب إلى المدرسة للوقوف على حيثيات ما تعرّض له ابنه.
"سبق" حاولت التواصل مع مدير المدرسة أو أحد مسؤولي التربية والتعليم في الأفلاج، لكن لم يكن هناك أي تجاوبٍ.