[عثمان الثمالي]

المؤشر يواصل الارتفاع ويكسب 59 نقطة
القطاع البنكي يقود السوق والسيولة تتجاوز 11.6 مليارا



تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاربعاء على ارتفاع بمقدار 59نقطة او بما يعادل 0،81% ليقف عند مستوى7328 نقطة وقد سجل اعلى نقطة عند مستوى 7337 وسجل ادنى نقطة عند7245 وبحجم سيولة تجاوزت11،6 مليار ريال وبكمية تنفيذ ضعيفة نوعا ما قاربت على 278 مليون سهم ، ارتفعت اسعار اسهم 46شركة وتراجعت اسعار اسهم 21شركة من بين مجموع 86 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة وارتفعت اربعة قطاعات وهي البنوك والصناعة والتامين والزراعة قاد السوق قطاع البنوك وتحديدا الراجحي فيما تراجعت ثلاثة قطاعات وهي الاسمنتات والاتصالات والخدمات وحافظ قطاع الكهرباء على مستوياته.
من الناحية الفنية يعتبر الاغلاق ايجابي ومن المحتمل ان يواصل السوق الصعود الى مستويات 7480 نقطة بعد ان يسترخي المؤشر العام عند مستوى 7348 نقطة وكان من الواضح ان السوق مقبل على استراتيجية جديدة تختلف عن السابقة ويمكن معرفة ذلك في حالة تجاوز مقاومة 7500 نقطة ولانستبعد تحرك الشركات القيادية في المرحلة المقبلة وكل هذا يترتب في حال عدم تلقي السوق في الاسبوع القادم اخبار سلبية حيث من الافضل الان ان يتم اصدار الاخبار الايجابية لدعم مزيدا من تماسكه حيث اعتاد السوق المحلي على التجاوب مع الاخبار وفق توجه الأني.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على تراجع طفيف الى مستوى 7245 سرعان ماعاد الى الصعود نتيجة ارتفاع سهم الراجحي الذي افتتح على فجوة سعرية عالية مابين 163 الى 167 ريالا وصل المؤشر العام على اثره الى 7336 نقطة متخطيا مقاومات كان من الامثل ان يقف عندها لاعطاء اسهم الشركات الصغيرة فرصة للتحرك ، وتم ذلك خلال الساعة الاولى تجاوزت فيه السيولة نحو 3،6 مليار ريال غلبت على معظم الشركات عمليات التصريف الاحترافي وهو سلوك ابتكره مضاربي الشركات الصغيرة في الاونة الاخيرة يتمثل في القيام برفع السهم وهبوطه اكثر من مرة لتحقيق مكاسب تزيد عن 10 % وكان من الواضح ان السوق يعاني من صراع بين البائعين والمشترين على كثير من الأسهم مما يثير الخوف والهلع في نفوس صغار المتعاملين غير المحترفين، وقد اجرى المؤشر العام امس اكثر من اربع محاولات لاجتياز حاجز 7237 نقطة ولم يستطع وذلك نتيجة عدم التناسق بين سهمي الراجحي وسابك حيث كان من الافضل ان يتحرك سهم سابك قبل الراجحي على ان يستلم راية القيادة منه ليواصل الصعود الى القمة المقررة له عند سعر 172 ريالا ، وربما يكون هذا المستوى هو فاصل يحدد منه السوق اتجاه في الاشهر القادمة.
فيما يتعلق باخبار الشركات عقدأعضاء مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية المنتخب حديثاً أولى جلساته وتم انتخاب سعود بن عبدالعزيز القصيبي رئيساً لمجلس الإدارة كما تم إعادة انتخاب عيسى بن محمد العيسى عضوا منتدبا ورئيسا تنفيذياً و رئيساً للجنة التنفيذية للفترة الممتدة من 1/1/2007م وحتى 31/12/2009م.
من جهة اخرى اعلنت شركة البحر الأحمر عن قبول مجلس الإدارة لاستقالة طارق حسان لظروفه الخاصة من عضوية مجلس الإدارة ولجنة الحوكمة للشركة اعتباراً من 23/2/2007، وأبدى المجلس تقديره و شكره لخدماتة خلال الفترة السابقة وقد رشح المجلس وحيد شيخ عضواً بديلاً فى مجلس الإدارة. و سيتم عرض هذا التعين على الجمعية العامة العادية فى أول اجتماع لها.
كما أعلنت شركة اميانتيت أن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/12/2006م قد حققت مبيعات صافية قياسية قدرها 2.7 مليار ريال تقريبا، بزيادة قدرها 7% عن مبيعات العام الماضي البالغة حوالي 2.5 مليار ريال. وقد حسنت الشركة من مستوى الربحية حيث حققت أرباحاَ صافية قدرها 20.8 مليون ريال (32.6 مليون ريال قبل الزكاة الشرعية)، مقارنة بخسارة قدرها 8.7 مليون ريال (1.5 مليون ريال أرباح قبل الزكاة الشرعية) عن عام 2005م.