رد : هنا المتابعة اليومية للسوق تحليل أعلانات ليوم السيت 22/1/1428هـ بمشيئة الله ياsamialaziz
توقعات بنتائج ايجابية في الربع الاول
البنوك تحجب التقارير الاسبوعية عن مستثمري الصناديق الاستثمارية
محمد العبدالله (الدمام)
توقعت مصادر مسؤولة عن ادارة الصناديق الاستثمارية ان تشكل نتائج الربع الاول للعام الجاري علامة ايجابية لاداء الصناديق، بحيث تعيد بريقها مجددا للواجهة بعد اختفائها سواء على السنة المواطنين او وسائل الاعلام المحليةخلال الفترة الماضية..
وقالت ان الاداء الايجابي الذي اتسمت به التعاملات خلال شهر فبراير الجاري و تجاوز مسلسل الاخفاقات خلال شهر يناير الماضي.. يمثل انعطافة ايجابية لتعويض النسبة التي فقدت رؤوس الاموال المستثمرة في تلك الصناديق.. حيث بلغت نسبة الخسائر التي تعرضت بها كافة الصناديق الاستثمارية التي تديرها البنوك المحلية 11% منذ بداية العام الحالي.. وبالتالي فان استمرار التحول الايجابي و قدرة المؤشر على الوقوف على قدميه.. يعطي اشارات ايجابية لتعويض هذه الخسائر خلال الربع الاول من العام الجاري.
واوضحت المصادر، ان الخسائر التي كانت تعرضت لها الصناديق الاستثمارية جاءت نتيجة النكسات القوية التي اصابت السوق على مدى العام الماضي.. بحيث وصلت الى 60% من رؤوس الاموال المستثمرة في تلك الصناديق.. بينما فقدت بعض الصناديق الاستثمارية نحو 70% من قيمتها خلال الاشهر العشرة الاخيرة من عام 2006.
وبررت المصادر، احجام البنوك المحلية عن تقديم التقارير الاسبوعية التي كانت تصدرها خلال الفترة الماضية، سواء عبر الرسائل الالكترونية او رسائل الجوال او عبر الصراف الالي.. بانه اجراء متبع و استراتيجية متبعة على المستوى العالمي.. لاسيما في ظل عدم وجود محفزات حقيقية لاصدار تلك التقارير.. نظرا للجمود الذي يسود الصناديق الاستثمارية في الوقت الراهن، وبالتالي فان الوضع الحالي لا يشجع مطلقا على اصدار تقارير اسبوعية، فامتناع البنوك عن اصدار التقارير الاسبوعية لا يمثل اعترافا بفشل البنوك في ادارة اموال المستثمرين، بقدر ما يمثل انعكاسا للواقع المأسوي الذي تعيشه السوق منذ فبراير الماضي.
واكدت المصادر.. ان الجمود ما يزال سيد الموقف بالنسبة للصناديق الاستثمارية منذ الهزة العنيفة التي اصابت الصورة الجميلة التي كانت تطل بها من خلال وسائل الاعلام المحلية.. منذ بداية العام الماضي لم تسجل الصناديق الاستثمارية دخول رؤوس اموال كبيرة او جديدة بخلاف الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقد اخرست الخسائر التي تكبدتها خلال العام الماضي كافة البنوك المحلية عن التحدث بالنتائج الكبيرة التي كانت تحققها.. لاسيما وان بعض البنوك المحلية كانت تتغنى بالنسب العالية التي كانت تحققها الصناديق الاستثمارية التي كانت تديرها.. حيث نظـــمت حملات اعلامية كبيرة في مـخــــتلف وسائل الاعلام، بهدف استقطاب الاموال في صناديقها.. وبالتالي فان النتائج السلبية التي سجلت تلك الصناديق الاستــثمارية.. دفعت البنوك المحلية لالتزام الصمت و عدم التحدث بشـــفافية عن الاســـباب الحـــقيقية وراء الاخفاق الكبـــير ، فــضلا عن حجم الخـسائر التي تعـــرض لها كل محــفظة.. او حـــجم رؤوس الاموال في تلك المحــافظ.
|