اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد
أخونا الكريم أبو مشعل أسعد الله أوقاتك بكل خير , سأتجاوز الإجابة على سؤال المدير لعلمي بمعرفتكم ذلك , ولكنني عنيت من خلال هذه المشاركة تسليط الضوء على وقت زراعة نوامي العنب وأغصانه وطريقتها , يقول المقداد الأكبر بعد أن تقهوينا يوم الناس هذا في مشراقه وبعد أن سألته عن الطريقة المثلى للزراعة ؟ فأفاد بقوله ( إن حفر الساقية لنامي العنب ليست مشكلة إنما الحكمة والدراية في إختيار العود أو النامي كما يذكر !
النوامي أو الأغصان تختلف بإختلاف طبيعة بيئتها التي زرعت بها , لكنه فضل النامي الرويان الطويل السلس متباعد العقد ذو اللون المخضرّ, يقومون على تغييب جزء من هذا الغصن او العود في الساقية أو الحفرة ومن ثم يرز بجواره (منساب) او ركيزة كما ذكر فيربطون النامي بهذه الركيزة حتى يتسلقها النامي ويشتد عوده عليها ومن ثم يعترش سقف العريش ليفض من جديد بالأوراق معلناً عن تكوين شجرة عنب جديدة في بخشة المقداد الأكبر أو في بستانه !!).
أما وقت زراعة هذه النوامي فهي بالتحديد وقت إنقضاء فصل الربيع أو ما يسمى لدينا (الطرف) وهذا هو الوقت الأجدر لأن يقوم النامي ويشتد عوده ..
سأستدرك شيئاً لأقوله ولكن لن أفسد موضوعك بكثرة مداخلاتي ..
لك التحية وللقراء مثلها .
المقداد
|
الله يسعد أوقاتك أخينا المقداد ووالدك بالخير والمسرات، معلومات قيّمة كافية ووافية أخذتها من منبعها الأصلي عن أفضل
مكان لزراعة نوامي العنب وعن كيفية زراعته ومقولة المقداد الأكبر ( خذ الفاكهة في إقبالها وأتركها في إدبارها ) حكمة جميلة
لها فوائدها بلا شك على صحتنا وتذكرني بمقولة قديمة سمعتها عن البرد من أحد الإخوة في القصيم ( أول البرد توقه وآخره تلقه)
وفسرها أن بداية البرد تهلك الأزهار والمحاصيل الزراعية بينما في آخر موسم البرد يفتح الأزهار ويساعد في نضجها وكذا
الشخص المفروض يتقي بداية البرد ويتلقاه في آخر موسمه لينعش الجسم على حد قول أخينا، لك وللجميع أجمل تحياتي،،