[مخاوي منقاش]

بعد هروبه من العسكرية هام منقاش على وجهه وضاقت عليه الدنيا بما رحبت وكان يتمشى في اطراف الرياض وشاهد خيمة ونصاها وتقهوى عند راعيها الذي كان يراجع احد الدوائر الحكومية وكانوا دابلين كبدة فصار يجمعهم دبلة الكبد ونشأ بينهم توالف وتعلم المخاوي من الرجل الشعر والتتن
وفي احد الليالي قزت عين الخاوي فقام شب النار وطلع الغليون(وهو عظم ساق شاة صغيرة يملاء بالتتن الفلة ويكوى بجمرة ويشفط) وصلح قهوه وبداء يدخن ومسك الربابة وبداء يعزف بصوت شجي به نبرة حزن وقال ابيات تروى عنه الى يومك
يالايمي في التتن لـولاه لـولاه =لولا شرابه ياعرب ويـن اروحي
والله يالولا العظم يوم أني امـلاه=أكويه بالجمره ويكوي جروحـي
لعن الشيطان وقام توضى واقعد الرجال وصلوا الفجر وعقب ما افطر نصى السوق وجلس عند راعي دكان وجلس يسولف هو وياه وعرف الرجل بقصته وكان قريبا للجميح
استلم المخاوي الشغل عند الجميح كموزع للببسي واستلم سيارة دادسون وبداء يوزع على البقالات وسارت اموره على احسن مايرام الى ان جاء هكا اليوم وكان يسوق السيارة ومسرع ويبي يولع الغليون ولكن الغليون طاح ودنق يدوره تحت رجلية ولا دري الا والخبطة اثاريه صدم شايب قاطع الشارع يبي يروح للمسجد نزل وهو يقول هو ناقصك يالمقرود مشاكل
اصبح يتردد على الشايب في الشميسي عدة ايام توطدت خلالها العلاقة بينهما حتى بعد خروج الشايب من المستشفى والذي اقترح على المخاوي ان يترك الشغل بالببسي ويشتغل معة في الدكان يساعدة في كتابة الوعدات(الدينه) وتحصيل الديون
تردد المخاوي في باديء الامر لما في هذا العمل من شبهه ولكن يوم حسبها لمار يبي يدخل في شهر ما يعادل سنه مع الببسي لعن الشيطان وتفل عن يسارة جاه بليس من اليمين وتفل يمين جاه من يسار ودلى يتطارح هو وياه لين تعب المخاوي وقدم استقالته من الببسي

__________________________________________________ ____________________
نكمل انشالله لاحقا