[مخاوي منقاش]

الحلقة ماقبل الاخيرة
__________________
يقول المثل النمله لا ريشت طارت كاني بهذا المثل ينطبق على المخاوي فقد فاجأ الشيخ بطلب لم يتوقعه عندما قال له ياعم شويش انا اليوم وانا جاي يوم مريت من دكان منافسك بالسوق ابو تقي رحمة الله عليه قلت ياشيخ هاحين الرجال له شهرمن يوم رفسناه القبر وموقع الدكان زين صدقني ان موقعه مثل مصيدة الذبان من مر لقطته (لم تعجب هالكلمه العم شويش ) وش رايك نفتح فرع لمركزنا ؟ قال لا لا لا دكيكيني طارح الله به البركة وشوله ادفق نعمتي بيدي او على قولت الاتراك ابغز عيني بصبعي0
فبلع المخاوي ريقه وتشجع وقال وش رايك انا افتحه على حسابي ؟ امتقع وجه الشيخ وحس ان المخاوي بداء يتمرد عليه قال بزعل واضح ابصرك قال بس احتاج الدعم المادي والمعنوي وانا اعتبرني ولدك
عندما جلساء للتخطيط لاسلوب العمل قال شويش اسمع هالحين راس مالك يالله يأهلك تشتغل بصابون التايد ترصلك كم كرتون في المحل واذا سالك الزبون وين الباقي قل بالمستودع 0
راقت الفكرة للمخاوي الذي انطلق كالصاروخ في هذا الوكر وريش وبداء تعلم الطيران وصار يمر اليوم واليومين لم يرى فيها شويش الذي بداء يشكو من ركبه وصار يناديه ياشويش واستبدل الصابون بالرز ومن ثم صار يبيع حديد واذا ساله الزبون الحريص ابي اشوف الحديد قال في مستودعاتنا اللي بروسيا انقز بالطيارة ومندوبنا يسلمك الحديد وانت بالخيار تبيعهن هناك وانا ماانصح لان هناك مافيا وفيها خطورة وانا وهو انا يالله اتخلص منهم وان كان تبي الاحسن تنقله الى دولة جنوب السودان تأخده منك شركات البناء الاسرائيلية (طبعا من سمع كلمة اسرائيلية قال وش لي والسياسة)
لم تمضي خمس سنوات الا واصبح المخاوي هو شيخ الديانين واصبح لديه فائض وكانه بحسة الربوي شعر ان هناك منافس شرس قادم لابس عبائة الاسلام يقودة ثلة مباركة من المشائخ الفضلاء رافعين شعار الرباء الاسلامي انها المرابحة الاسلامية حيث تقبض على صورة الفتوي قبل ان توقع على المصيدة
نعم هذا مايقلق الشيخ المخاوي والذي اقض مضجعه ذات ليله فرفع يديه بعد ان فرغ من الصلاة اخر الليل والناس نيام يارب دلني على باب انحاش منه عن هجمة بنوك الرباء والعياذ بك
نعم انها تجارة بناء المساكن وبيعها بالتقصيد عن طريق البنوك (وبدل ان تطحني البنوك وتقطع رزقي اركب على ظهرها وهي تطحن من امامها) هكذا قال المخاوي
لبس المخاوي الثوب الجديد الابيض والغترة البضاء ولبس البشت وصار يطقطق بسبحة الياقوت وهو جالس في مكتب مدير البنك بانتظر توقيع العقد
فوجئ اهل السوق باللوحات المكتوبه على دكاكين الشيخ المخاوي (للتقبيل بسبب التوبه)
استأجر مكتب في احد العماير بشارع الستين وطق اللوحة مؤسسة الزهد للتجارة والعقار
قال في احد المقابلات التي اجرته احد القنوات الشعبية بعد ان دفع لهم المقسوم
لا استطيع وصف مشاعري عندما اشاهد الفرحة والسعادة الغامرة للشاب وزوجته وابنائه عند استلام الفيلا او الشقه
والمذيع يسأله بس ياشيخ انت ملكته اوخلينا نصفها بوصف رائع وراقي انته الحين تبداء تحلب فيه لمدة 25 سنه
فضحك المخاوي وقال وصف جيد ومناسب لقناتكم شوف اخوي الرجل عندما يكون لديه ناقة بكرة مادام فيها حليب فهو يباها ولا صارت فاطر رماها
دخل الجميع في نوبة ضحك المخرج والمذيع والعامل البنقالي مما اضطر مدير القناة لقطع البث
نكمل انشاء الله