[صقر قريش]

210 مديري مدارس يتدربون على مهارات القيادة

جانب من الدورة التدريبية المقدمة لمديري المدارس.
عبد السلام الثميري من الرياض
دخل 210 مديري مدارس على مستوى السعودية دورات تدريبية على المهارات الأساسية للقيادات المدرسية في القرن الـ 21، ضمن سلسلة البرامج التمكينية التي ينظمها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير".
وقال الدكتور منصور بن سلمة المشرف العام على برنامج تطوير المدارس في مشروع "تطوير"، إن البرنامج التدريبي يتناول على مدى ثلاثة أسابيع المهارات الأساسية للقيادات المدرسية في القرن الـ 21، مع التركيز على تسع مهارات قيادية تشمل إدارة الأفراد، تقدير الذات، تحفيز الإبداع، زيادة الإنتاجية، العمل المزهر تحت الضغوط الإدارية، كيفية بناء النجاحات، وغيرها من المهارات.
وأضاف بن سلمة أن البرنامج يقدمه تحت عنوان "القيادة نحو الإبداع"، مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين من خلال استعراض تجاربهم باستخدام أدوات تدريبية متعددة، كأفلام الفيديو والمحاضرات والأنشطة التدريبية المختلفة، مبينا أن "تطوير" يستضيف من خلال البرنامج التدريبي كل مرحلة تعليمية في أسبوع منفصل، حيث سيتم تدريب قيادات مدارس المرحلة الابتدائية في الأسبوع الأول، بينما يشهد الأسبوع الثاني تدريب قيادات مدارس المرحلة المتوسطة، وفي الأسبوع الأخير قيادات مدارس المرحلة الثانوية.
إلى ذلك قال لـ "الاقتصادية" وليد جمال توفيق مدير العلاقات العامة والإعلام في مشروع "تطوير"، أن "التربية" تسعى إلى أن تشتمل المدرسة على كفاءات بشرية مؤهلة تأهيلا عاليا في مجالاتهم يمتلكون مجموعة من المهارات والممارسات النوعية، التي تسهم في تأهيل الطلاب، كي يكونوا مواطنين صالحين مشاركين في عملية التنمية بإيجابية، ومتمكنين من التعامل بوعي مع المتغيرات العالمية، ومعطيات العصر لما فيه مصلحتهم ومصلحة الوطن، منوها بسعي "التربية" إلى أن تكون المدرسة جاذبة ومعزّزة للتعلم ومحفّزة للإبداع وموفّرة لتعليم عالي الجودة، إضافة إلى امتلاكها لقيادة فاعلة ومعلمين مؤهلين، ذات مسؤولية مجتمعيا ومحور اهتمامها المتعلم. وأكد توفيق، أن وزارة التربية تسعى من خلال برنامج تطوير المدارس إلى مساعدة مديري المدارس للقيام بدورها في تزويد الأجيال بجميع المعارف والمهارات، وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية بكل مهنية واحتراف، والرفع من فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية، بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه السعودية".