قبل أن تنطلق/فكر أولا.. قبل أن تنطلق/فكر أولا.. قبل أن تنطلق/فكر أولا.. قبل أن تنطلق/فكر أولا.. قبل أن تنطلق/فكر أولا..
انطلق رجلآن إلى إحدى المدن الكبيرة والشهيرة بكثرة مبانيها الشاهقه
والمتجاورة ، فلما وصلا إلى تلك المدينة قاصدين صاحباً لهما
يسكن في الدور الأربعين دخلا المبنى وأخذا ينظران يمنة و يسرة
[ أين المصعد ..؟ .. أين المصعد ..؟ ]
وجداه فانطلقا نحوه لكنهما فوجئا بأن المصغد معطل لسبب ما
فكرا فلم يجدا بداً من الصعود عبر السلم فصعدا وهما يتجاذبان
أطراف الحديث حول هذه المدينه و حول مبانيها الكثيره المرتفعه
والمتجاورة وفي أثناء حديثهما التفت أحدهما باتجاه صاحبه
وهو يقول له : إن لك عندي خبرين أحدهما جيد والاخر سيء
فبأيهما تود أن أبدأ ..؟ ، فرد عليه : ابدأ بالجيد .
قال: الخبر الجيد لقد وصلنا إلى الدور الاربعين
أما السيء ، فلقد دخلنا مبنى غير المبنى الذي نريده !
* وبعد ابتسامتك حين قرأت الخبر الثاني فإني أهمس في أذنك ولكن بصوت عالٍ
[ إن كل جهد في غير اتجاه الهدف جهد ضائع ]
فمن اليوم أسأل نفسك ولكن بعد أن تخلو بها في جلسة تأمل
وبحث في بوصلة عقلك و قلبك أين شمالك الحقيقي ؟!
إضآءه
:
دخل الإخشيدي مع صاحب له مقيداً بالحديد
فمرا على رجل يمل محل شواء فقال صاحبه:
أتمنى أن يشتريني هذا الرجل فأشبع لحماً
وقال الاخشيدي: أتمنى أن أحكم مصر بأكملها
ودارت الأيام واشترى صاحب الشوي ذلك المملوك
وحكم الأخشيدي مصر