ما تزال قوافل الفرح تتهادى بين جنبات صفحاتنا
ترسم لوحات من الإبداع تنتشي معهاالأنفس
إفتخاراً ورقي
فمن مدائن الود تزهو أقلام بشهد رحيقها
وتجود المحابرمن عمق معانيها وبتلات رياض
الحرف لا تزال تزهر براعم من الورد
لقلم عانق العلو شموخاً وأينع ثمراً يرتوي من
سحب العطاء ليحين وقت جني الثمار التي أينعت
في رياض إبداعها نقطف من حقول الجمال
ألفُ وردة وورده
عطرت بها الأنفاس وعانقت بها حبات الندى
وقطرات المطر السخي
إرتوينا من عذوبتها شهد المعاني
بإكتمال الألفيـــة الأولى
للغالية الرائعه المتــألقــة
سمو الروح
قلم ينسج أوشحة الكلمة برائعات السطور
عندما نتنفس حروفها تتلعثم المعاني خوفاً من أن
لا تفيها جميل رسمها ,, فـ نكتفي بالصمت !
أمام جمال أبجديتها التي إنفردت بمداد مختلف
لروحك غاليتي أخط تهنئتي الصادقة
بـ همسات خاصة مكمنها القلب
وبتراتيل شكر لا تنتهي
ومحبة تمتد من أقاصي الفؤاد
وبأبجدية تخط إبداعك بريشة النقاء على لوحات
التميز ترسمها بألوان الجمال وقوس قزح على
أوراق الورد المبلل بالندى
لوحة تفيض روعة وتألق وبياض
وصولك الألفية
التي إزدهرت من أعماق الإبداع
لترتقي بنا وبعقولنا بعبق عبيرها وشهد رحيقها
وألوان الجمال المنبعث من شتلات الرقي والإبداع
ترويها سحب محبرتك الباذخه العطاء
والتي إستظلت بنخل معانيها الشامخة علواً
ومن هنا من ود قلوبنا نزف إليكِ أرقى
وأصدق تهانينا
ليستمر إنهمار حروف التهاني على صفحات الفرح
ألفيــة من الرقي أزهرت في صفحاتنا
كـ حدائق غنّاء
لكِ من بساتيني قوافل من الورد
ومن قلبي كل التقدير
محبتك
دفء الحنين
تعبت أشتاق
شكراًلك من صميم الفؤاد
مبادرة رائعة
