12-16-2011
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
مشارك
|
رد: داس في بطني !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا الهجرة
الصداقة الحقة، لا تبلى أبداً مهما طواها الزمن، ومهما تباعدة الخطى وتفرقت الطرقات.
ومن هذا الباب أتت هذه القصيدة والتي وجهتها مباشرة لأحد أصدقائي القدماء وهو بالفعل صديق قديم قديم بالحيل وعلى شان أوصل لكم مدى قدم صداقتنا بقول لكم أن صداقتنا قديمة بقدم الفراعنة >> المعاصرين طبعاً هههههههه
ما علينا .. المهم إن أول من قرأ هذه القصيدة هو صديقي القديم هذا .. والفضل طبعاً يعود لله سبحانه وتعالى أولا وأخيراً ثم لـ الوتساب الذي أعاد الروح لهذه الصدقاة التي رفض الزمان أن يمحوها، وأبينا نحن أن نستمتع بها كما كنا في الأيام الخوالي ولم يكن ذلك تنكراً من أحدنا للآخر ولكنها الدنيا وملهياتها، وقد أعاننا على ذلك بعد المسافة التي بيننا وأمور أخرى يطول شرحها. وبالفعل الأجهزة هذي والتكنولوجيا بصفة عامة أختصرت كل المسافات ... ولكن من يستغلها كم ينبغي فيما يعود عليه وعلى الأمة بالخير ؟؟؟؟
لن أطيل عليكم وسوف أطرح بين أيديكم هذه القصيدة التي تعبر عن ذلك الواقع وتحمل بعضاً من العتاب الأخوي
[poem="type=2 bkcolor=#FFFFFF color=#0000FF font="bold x-large Arial, Helvetica, sans-serif""]يبو سلمان وش هذا الجفا يالصاحب المغوار=نسيت اللي بمثلك يا طويل العمر يربطني [/poem] [poem="type=2 bkcolor=#FFFFFF color=#0000FF font="bold x-large Arial, Helvetica, sans-serif""]
نسيت العشرة اللي شيدوها اثنين عشر ادوار=على مبدا الوفى يا كثر م ابطينا لها نبني
ومن مبطي ورجلك عاجزة لا تقهر المشوار=وانا اللي كنت ب احسدني على صحبتك واغبطني
يبو سلمان ما تدري مع غيابك وش اللي صار=ترى بعد الحبايب وانت غايب داس في بطني
ترى ان الاهل والاحباب لو غابوا عن الانظار=مع التقصير والتفكير طول التوقت تحبطني
وانا لي صاحب عين الزمن في صحبته تحتار=مع انه لا طلب مني .. وانا ما قلت له عطني
وحيرني مابين الوصل والهجران. ويش اختار؟=وهو ما يدري انه بينها بالحيل ورطني
كما اللي دق لي في صحبتي مع غربتي مسمار=وبهذلني على مابي .. وسحبني ومرمطني [/poem]
|
الله الله الله
معنى وتركيب ونسق شعري قمة
|
|
|
|