12-30-2011
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
ثمالي نشيط
|
رد: أخبار العالم منوعه
بشار الأسد
قالت مجلة فورين بوليسى، إن مسئولين كبار بالإدارة الأمريكية يعدون سراً مجموعة من الخيارات لمساعدة المعارضة السورية، بما فى ذلك التلويح بالخيار المستبعد لإقامة منطقة حظر طيران والإعداد لمبادرة دبلوماسية كبرى جديدة.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن المنتقدين بالكابيتول هيل يتهمون إدارة الرئيس باراك أوباما لتقاعسها عن اتخاذ رد فعل تجاه الوضع الأمنى المتدهور فى سوريا ومقتل أكثر من 5 آلاف متظاهر على يد نظام الرئيس بشار الأسد.
ويقول العديد من المشرعين الأمريكيين إن البيت الأبيض يتحرك من الخلف، بينما الأتراك والفرنسيون والجامعة العربية أخذوا زمام المبادرة لاستراتيجيات أكثر عدوانية فى سبيل الضغط على نظام الأسد.
وتؤكد المجلة أن المسئولين الأمريكيين يتحركون بحذر لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار فى سوريا، والتأكد من معرفتهم بالديناميات المعقدة بالبلاد قبل المزيد من التدخل.
وأشارت فورين بوليسى إلى استبعاد خيار إقامة ممرات إنسانية، لأن ذلك يتطلب إنشاء منطقة حظر طيران فوق أجزاء من سوريا، بما ينطوى على شن هجمات واسعة النطاق على الدفاع الجوى السورى ونظم القيادة والتحكم العسكرى.
وقال مسئول بالإدارة الأمريكية، "نظريا قد يعد هذا أحد الخيارات، لكن هذا بعيد جدا عن الواقع ولا أحد يفكر فى هذا الأمر بجدية فى الوقت الراهن".
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن كبار قادة الجيش الأمريكى الذين أشرفوا على ضربات صاروخية قبل عام ضد أهداف تابعة لتنظيم القاعدة باليمن، يشتبهون فى المعلومات الاستخباراتية التى أمدتهم بها الحكومة اليمنية.
وأشار عدد من المسئولين العسكريين السابقين والحاليين إلى أن المعلومات التى أمدتهم بها الحكومة اليمنية كانت مضللة، وورطتهم فى مقتل زعيم سياسى على علاقة سيئة بنظام الرئيس اليمنى على عبدالله صالح.
وأوضحت المصادر أن هجوما صاروخيا أمريكيا استهدف القاعدة قتل فيه ما لا يقل عن ستة أشخاص فى مايو 2010 بينهم المعارض جابر الشبوانى، نائب محافظ ضاحية مأرب.
وأضافوا أن الحكومة اليمنية أمدتهم بالمعلومات الإستخباراتية قبيل الهجوم لكنها لم تذكر أن الشبوانى يوجد فى مكان الهدف.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
تحدثت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى افتتاحيتها عن دور الولايات المتحدة كدولة عظمى، وقالت إن أمريكا تواجه مفارقة عجيبة، فبينما تظل قوتها العسكرية ذات صدى عالمى، فإن دورها كقائدة للعالم ينتهى بشكل تدريجى، بما يهدد بفوضى عالمية جديدة بعد عقدين من الحديث عن "نظام عالمى جديد".
تستهل الصحيفة الافتتاحية بالقول إن وقتاً طويلاً قد مضى منذ أن أصبح الحديث عما يسمى بالنظام العالمى الجديد أمراً مألوفاً. وقد قدم انهيار الاتحاد السوفيتى فرصة لخلق هذا النظام، لكن بدلا من أستغلال هذه الفرص لخلق بنية أمنية جديدة فى أوروبا، قام الناتو بالتوسع شرقا واستخدام الآلة العسكرية لتعزيز الديمقراطية. حيث سعت المؤسسات العسكرية الغربية ومراكز الأبحاث التى تمولها إلى البحث عن بديل جديد للاتحاد السوفيتى لجعله القوى المضادة. وعندما وقعت هجمات سبتمبر، ظنوا أنهم سيعودون للعمل مرة أخرى. وبدا أن تنظيم القاعدة سيكون الهدف الجديد، خاصة وأنه يحمل بعض خصائص الشيوعية مثل إمكانية ظهوره فى أى مكان فى العالم، كما أنه يمثل عدواً وجودياً تحركة أيدولوجية محددة ولا يمكن احتوائه من خلال المفاوضات.
إلا أن الشىء الغريب، تضيف الصحيفة، هو أن القاعدة قد فشلت ليس بقصف المناطق القبلية فى باكستان أو بمقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن. ولكنها فشلت كبديل أيديولوجى، فشلت فى مصر البلد الأكثر أهمية لزعيم التنظيم الحالى أيمن الظواهرى. وعندما سنحت الفرصة لملايين من المسلمين للتخلص من نير العرب الوحشى، لم يحدث شيئا من هذا القبيل. فالإسلام قد فاز بالفعل ولكنه فاز سياسيا وليس عسكريا، وهو يسعى الآن للتحالف مع "المرتدين" ويقول إنه ملتزم بالشراكة الديمقراطية وحكم القانون.
وكان فشل القاعدة مهما لأن رد الغرب عليه، والذى تمثل فى التدخل فى أفغانستان والعراق قد فشل أيضا، ليس لأن العدو شاق، ولكن لأن المهمة كان من المستحيل أن تبدأ. فمهمة الزحف بدأت بالترويج للديمقراطية ومواصلة بناء الدولة والانسحاب بأى ثمن قبل الموعد المحدد. وأصبحت جودة الحياة فى البلد الذى تركه الجنود الأمريكيون (العراق) أقل أهمية من حقيقة الرحيل نفسه.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن الشرق الأوسط تحول من منطقة تحالفات إلى منطقة تراجع فيها دور واشنطن إلى "التفرج"، بعد أن كانت من صانعى الأحداث فيه. وهناك أماكن أخرى من العالم التى كانت بلدانها تمثل حلفاء طبيعين لواشنطن، لكن الصعود الصينى فيا أصبح يهدد ذلك، مثل منطقة الباسيفيك.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن المفارقة تتمثل فى أن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على الامتداد العسكرى عالميا، لكن دورها كقائدة للعالم ينتهى تدريجيا، وربما يأتى وقتا تُعاد فيه بناء المؤسسات الدولية لملء هذا الفراغ، لكن هذا الوقت لم يحن بعد، ومن ثم، فإن فوضى عالمية جديدة ربما تكون أقرب للحدوث.
ونقلت صحيفة "الأهرام" القاهرية الخميس، عن شوير في مقابلة مع تليفزيون "روسيا اليوم" أن الحرب ضد الإرهاب التي أعلنتها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001, هي حرب دينية ضد عدو وهمي، وقال: كم من مرة سمعنا كلينتون وبوش وأوباما يقولون إن الأمر لا يتعلق بالدين وأنها ليست حرباً دينية بل هي مواجهة مع حفنة من الأشخاص المجانين, ولكننا بالتأكيد نقاتل في حرب دينية وإلى أن ندرك نحن الأمريكيون ذلك فلن تكون لدينا القدرة علي هزيمة الخصم بل إننا وعلى النقيض سنساعد علي نمو جيل جديد من الشعوب التي ستقاتلنا.
وعن العدو الجديد للولايات المتحدة بعد اختفاء بن لادن من الساحة, أشار شوير إلى تأكده من أن عدو الولايات المتحدة هو عدو وهمي لا وجود له.
وأكد شوير أن الشعب الأمريكي سيظل مدفوعاً في حرب ضد عدو وهمي إلى أن يأتي اليوم الذي يناقش فيه الشعب الأمريكي مدى تأييده للدعم الذي تقدمه حكومة بلادهم لإسرائيل, واليوم الذي سيدركون فيه أن مساعدة واشنطن لإسرائيل هي سبب تلك الحرب.
وفي ما يتعلق بثورات الربيع العربي, فإن الإصرار الأمريكي اللامنطقي علي تطبيق الديمقراطية العلمانية في المنطقة سيهدد استقرار الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع في نهاية الأمر.
فعلى سبيل المثال لا يتوقع شوير أن تكون هناك ديمقراطية في مصر أو تونس أو ليبيا بشكل مماثل لتطبيق الديمقراطية في الغرب.
فمن وجهة نظر شوير أن ما شهده العالم العربي من ثورات يمثل حالة من الفوضى بشكل لا يفيد أي طرف سوى التيار الإسلامي.
ويرى شوير أن إسرائيل هي الوحيدة التي استفادت من ذلك، وهي أيضاً الدولة الوحيدة التي وقفت لتقول إن الديمقراطية لن تكون ملائمة لأمنها وأنها لن تكون أكثر صراحة من ذلك!
وأضاف: إذا ظللنا نقف كتفاً بكتف مع الإسرائيليين، فنحن منغمسون في الشرق الأوسط وستظل الولايات المتحدة تنزف.
الرئيس التركى عبد الله جول
أعلنت الحكومة التركية أمس الخميس، أنها بصدد اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد فرنسا، وذلك فى حال إقرار مجلس الشيوخ الفرنسى مشروع قانون يجرم إنكار الإبادة الجماعية للأرمن فى تركيا.
ووفقا لما ذكرته "قناة الجزيرة"، أكد مجلس الأمن القومى، الذى يضم أكبر جنرالات تركيا وأعضاء مجلس الوزراء والرئيس عبد الله جول، وهو أعلى هيئة لشئون الأمن بتركيا، فى بيان له اليوم، أنه يأمل أن يسود "الرشد" فى فرنسا، وألا "تتمادى باريس فى الخطأ". كما شمل البيان على تهديدات بأنه إذا أصبح المشروع قانوناً فسوف يتم الاعتراض عليه بكل الوسائل الممكنة على هذا الإجراء الجائر.
وأضاف مجلس الأمن القومى التركى، بعد اجتماع استمر خمس ساعات، "فيما يتعلق بهذا الموضوع، أن الإجراءات التى سوف تعلن عنها تركيا ستتوقف على ما سوف تتخذه فرنسا من خطوات.
وكانت أنقرة قد واجهت من قبل موافقة مجلس النواب الفرنسى الأسبوع الماضى على مشروع القانون بالغضب والرفض التام، وقامت تركيا باستدعاء سفيرها من باريس، كما حظرت الطائرات والسفن الحربية الفرنسية من الهبوط والرسو على الأراضى التركية، وأوقفت جميع اللقاءات السياسية والاقتصادية.
الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
رفضت إيران أمس الخميس، تحذيرًا أمريكياً بشأن تهديدها بإغلاق مضيق هرمز، حيث قال قائد بالحرس الثورى الإيرانى "ردنا على التهديدات سيكون تهديدات".
وقال الجنرال حسين سلامى نائب القائد العام لقوات الحرس الثورى الإيرانى "ليس لدينا شك فى قدرتنا على تنفيذ استراتيجيات دفاعية لحماية مصالحنا الحيوية، سنتصرف بحزم وبشكل قاطع أكثر من أى وقت مضى".
عائشة القذافى
كشفت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيليى، أن ابنة الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، طلبت اللجوء السياسى من إسرائيل، خوفاً من أن يتم محاكمتها من قبل الحكومة الليبية الجديدة.
وأوضح التليفزيون الإسرائيلى، أن عائشة القذافى وكلت المدعى العام السابق فى المحكمة المركزية بمدينة القدس المحتلة المستشار نيك كوفمان، ليتولى إجراءات طلبها اللجوء السياسى لإسرائيل، خوفاً من أن تطلب الحكومة الليبية الجديدة من نظيرتها الجزائرية تسليمها، ليتم محاكمتها أمام القضاء الليبى.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن أحد أصدقاء عائشة قوله: "عائشة تعتبر أن البلد الوحيد الذى تشعر به بالأمن هو إسرائيل، ولذلك طالبت باللجوء السياسى فيها مع إدراكها بأن فرصها فى اللجوء ضعيفة".
وأشارت القناة السابعة الإسرائيلية إلى أن عائشة القذافى قد فرت من ليبيا، بعد سيطرة الثوار الليبيين على منطقة باب العزيزية، متوجهةً مع عدد من إخوتها ووالدتها إلى الجزائر.
جدير بالذكر أن عائشة القذافى كانت قد استعانت بالمستشار كوفمان فى وقت سابق للتحقيق فى مقتل والدها أمام محكمة الجنايات الدولية.
|
|
|
|