ما كذب من قال (الطيّب على ذكره) ما كذب من قال (الطيّب على ذكره) ما كذب من قال (الطيّب على ذكره) ما كذب من قال (الطيّب على ذكره) ما كذب من قال (الطيّب على ذكره)
في إحدى الليالي الشاتية إجتمعت الأسرة كما هي عادتهم في كل أسبوع الزوج والزوجة وأبنائهم وكذلك إخوان الزوجة يتجاذبون أطراف الحديث في أجواء أسرية يسودها الود والإحترام قل أن تراها في غيرهم من الأسر من حيث الإحترام المتبادل من الجميع فالكبير يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير ولا يكاد يمر إجتماع من تلك الإجتماعات إلا ويتذكرون والدهم الذي أفضى إلى بارئه جل وعلى منذ ثلاثة سنوات تقريبا يتذكرون مواقفه الجليلة في لم الأسرة وأخلاقه التي يثني عليها الكثيرون من أصدقائهم يتذكرونه ولا تزال مسحة الحزن باقية على محياهم في فقده ولكن إيمانهم بقضاء الله وقدره خفف من مصابهم الجلل. وفي هذا الإجتماع الأسري والأحاديث فجأة طل عليهم والدهم بشحمه ولحمه غير مصدقين وعلى الصياح والدهشة المكان فرحين بشوفة الغالي وهم يشاهدونه بإبتسامته المعهوده وبهندامه الأنيق وربما رائحة عوده الفاخر الذي لايكاد أن يفارقه، تصلّب الجميع مشدوهين وهو ينظر إليهم متوكئا على عصاه نعم طل عليهم لعدة ثواني في مشهد من مشاهد التلفاز في إحدى البرامج الإعلامية التي سجّلت في أحد المستشفيات الذي كان يتعالج فيها قبيل وفاته ولم تعلم عنها أسرته، رحم الله والد الجميع والتي كانت له الأيادي البيضاء على جميع أفراد الأسرة وقد نهجت نهجه في وضع دعائمها والذي بالرغم من هذه المدة الطويلة على وفاته الكل يتذكره ويثني عليه، رحم الله موتانا وموتى المسلمين وجمعنا بهم في مستقر رحمته،،