الله يبارك فيك أخي المقداد على هذا السرد التاريخي الذي تتحفنا به بين فترة وأخرى، وقد تقلّبت مواجعي الليلة عند قرائتي لموضوعك فقد شربت من نفس الإناء الذي شربت منه عندما ذهبت لمملكة الدبور ونكشت عشّها، فقد ذهبت في ذلك الزمان وأذكر التوقيت تماما قبيل عيد الفطر المبارك بثلاثة أيام مع بعض الإخوان وقد لسعني أحد الدبابير على خدّي ولك أن تتخيل منظري وأنا أعيّد مع الأهل والجماعة وفي مصلى العيد وخدي منفوخ، ذكريات مؤلمة عفا الله عنا وعنكم أجمعين،،