قال رئيس مجلس إدارة شركة “المملكة القابضة” السعودية الأمير الوليد بن طلال إن معدّل تكلفة المتر المربع في برج المملكة سيكون أرخص منه في “برج خليفة” لتنخفض التكلفة الإجمالية بمبلغ 270 مليون دولار، لأنّ منحنى التعلّم تمّ في إمارة دبي المجاورة للسعودية. وهذا أمر مهمّ.
وقال إنّه ليس بالإمكان تطبيق قواعد برج شُيّد في آسيا مثلاً.
كذلك فإنّ شركة “إعمار”، التي بنت برج خليفة، عملت معنا بصفة استشارية. كما أنّ واحداً من مصمّمَي برج خليفة، وهو غوردون جيل، هو مصمّم هذا البرج.
إذاً فقد استفدنا من خبرتهم في دبي، حيث اعتمدنا كلّ الإيجابيات التي لديهم وأعدنا النظر في سلبيّات مشروعهم وبذلنا كل ما في وسعنا لنتفاداها.
ونقلت العربية ان الوليد أوضح انه “من منظور استثماري برج خليفة بيع بالكامل، وحصل المطوّرون على أموالهم. إذاً المالكون الجدد هم من لم يتمكّنوا من إيجاد مستأجرين. كما أنّ أعمال الفندق هناك على أحسن ما يرام.
إذاً المشكلة هي أنّ دبي تعرّضت لأزمة فائض خاصة بها، تضاف إليها الأزمة التي أصابت القطاعات المصرفية العالمية في العام 2008، كما يضاف إليها أيضاً مُضاعِف جديد للأزمة الاقتصادية التي تواجهها دول عديدة حول العالم كاليونان وإيطاليا وغيرها.
كلّ تلك العوامل ألقت بثقلها على كاهل السوق العقارية في دبي.
إذاً نعم، نحن ندرك مشكلاتهم، ولكنّ وضعنا مختلف، فجدّة تفتقر أساساً إلى العرض، وبالتالي لا خطر الآن من حصول فائض.
ما نتوقّعه هو أن يلقى المشروع طلباً كبيرا من داخل السعودية، وعلى الصعيد الدولي”.