الجامعة العربية
أعلن رئيس غرفة عمليات الجامعة العربية لمراقبى سوريا عدنان الخضير أمس الخميس أن اثنين من المراقبين، هما الجزائرى أنور مالك وآخر سودانى، اعتذرا عن مواصلة مهمتهما ضمن البعثة فى سوريا لأسباب شخصية.
وقال "هناك اثنان من المراقبين أحدهما جزائرى والآخر سودانى سيعود إلى بلده اعتذرا، الأول لأسباب صحية والثانى لأسباب خاصة"، لافتا إلى أن بعثة المراقبين "مستمرة فى أداء عملها حتى 19 يناير الجارى وفقا للبروتوكول" الموقع بين الجامعة العربية والحكومة السورية والذى حدد مدة عمل بعثة المراقبين بشهر قابل للتجديد.
ومن المقرر أن يتخذ قرار بهذا الشأن خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب يعقد فى 19 أو 20 يناير الجارى فى القاهرة ويسبقه مشاورات تجريها اللجنة العربية الوزارية المعنية برئاسة الأزمة السورية، وفقا لمصادر الجامعة العربية.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
طالبت مفوضة الاتحاد الأوروبى للشئون الداخلية سيسليان مالماستروم، أمس الخميس، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتنفيذ وعوده بإغلاق سجن جوانتانامو.
وقالت المسئولة الأوروبية فى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "إنه لمن الخزى أن هناك سجناء مازالوا محتجزين بدون محاكمة فى جوانتانامو، الرئيس أوباما حان الوقت لأن تفى بوعدك بشأن إغلاقه".
يذكر أن أوباما كان قد تعهد فى حملته الانتخابية عام 2008 بإغلاق هذا السجن فى عام 2010، وفى بداية 2009 أصدر الأوامر بإيقاف نشاط شبكات السجون السرية وإغلاق معسكر الاعتقال الخاص بسجن جوانتانامو قبل نهاية العام.
واستأنف أوباما فى شهر مارس الماضى المحاكمات العسكرية للعناصر الإرهابية المشتبه بها، والتى من المقرر أن تبقى فى جوانتانامو، بالإضافة إلى قيامه بإعداد مسودة لإجراءات تسمح باعتقال السجناء فى جوانتانامو إذا اشتبه فى كونهم يشكلون خطرا حقيقيا على أمن بلاده.
يذكر أن معسكر اعتقال جوانتانامو يقع فى قاعدة بحرية بخليج جوانتانامو بكوبا، وبه أكثر من 170 سجينًا مازالوا معتقلين منذ أن خصصته واشنطن فى عام 2001 لسجن المشتبه بهم فى ممارسة الإرهاب.
القذافى
كشف مشعان الجبورى النائب العراقى السابق وصاحب قناة "الرأى" الفضائية، أن الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى ترك وصية قبل ساعات من مقتله إلى جانب تسجيلات تدين قادة عرب بالتحريض والتخطيط للإطاحة بأنظمة عربية أخرى.
وقال الجبورى فى برنامج "التاريخ يصنع" للإذاعة الجزائرية مساء أمس الخميس، إن القذافى اتصل بالقناة ليلة مقتله بمسقط رأسه سرت وترك شبه وصية سيتم إذاعتها قريباً.
وأضاف: "قناة الرأى كانت تتحصل على خطابات القذافى بالطريقة التقليدية المتعارف عليها عن طريق مسئولين ليبيين، وفى بعض الأحيان من سيف الإسلام وموسى إبراهيم لكن بعد اشتداد القصف وسقوط المؤسسات النظامية فى طرابلس وانتقال القذافى إلى سرت، كان العقيد يتصل بنا مباشرة عبر هاتف الثريا رغم أننا حذرناه من ذلك لأنها وسيلة لا يؤتمن بها، حيث كنا نسجل ما يقول ثم نبثه فيما بعد حفاظاً على سرية المكان الذى كان يتواجد به".
ولفت الجبورى إلى أن آخر اتصال للقذافى بالقناة كان ليلة مقتله، مشيراً إلى أن الأمر لم يكن يتعلق بخطاب للشعب الليبى وإنما أشبه بوصية سيتم إذاعتها قريبا على القناة.
وأشار إلى أن أغلب المسئولين فى النظام الليبى السابق هربوا واختفوا مع اشتداد القصف على طرابلس وأن من كان بقى يقاتل إلى جانب القذافى هم أقربائه وعناصر من قبيلة القذاذفة وأبناء سرت.
كما كشف الجبورى أن قناة الرأى تحصلت على تسجيلات من القذافى تدين قادة عرب، حيث تظهرهم وهم يحرضون على الإطاحة بحكام عرب آخرين.
وقال إن قناة الرأى تحصلت عن طريق أشخاص مؤتمنين على تسجيلات تدين بعض القادة العرب وكيف كانوا يحرضون على الأنظمة العربية الأخرى والإطاحة بحكامها.
وأضاف: "هناك دولة صغيرة جغرافياً ومكانة، أرادت أن تصبح دولة عربية كبيرة بتحطيم الدول الأخرى، هذه التسجيلات سنبث منها ما يخدم الأمة العربية ومصلحتها ".
ونفى الجبورى أن تكون السلطات السورية قد ساومته أو مارست عليه ضغوطات للحصول على نسخ من هذه التسجيلات مؤكدا أن السوريين مقتنعين تماما أنه لما يتعلق الأمر بأمنهم القومى والوطنى فهم ليسوا بحاجة لأى وسيلة لإقناعه بالتعاون معهم.
واستطرد قائلاً: "سوريا احتضنت قناة الرأى المقاومة رغم كل الضغوطات الهائلة التى مورست عليها من جهات عديدة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن نظام القذافى نفسه.. لذلك لا نرى عيبا فى التعاون مع الأشقاء خاصة إذا كان ذلك يمس أمنهم القومى والوطنى".
وكشف الجبورى أن القذافى اتصل بالرئيس السورى بشار الأسد وهدد بقصف قناة "الرأى" إذا لم تتوقف عن التحريض ضد نظام زين الدين بن على فى تونس وحسنى مبارك فى مصر.
المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى
أدان المرشد الأعلى الإيرانى، آية الله على خامنئى ، أمس الخميس، اغتيال العالم النووى الإيرانى مصطفى أحمدى روشن، محملا الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية الموساد مسئولية هذا الأمر.
وقال خامنئى فى رسالة تعزية إلى عائلة الضحية: "إنّ هذا الاغتيال الجبان الذى لن يجرؤ مرتكبوه على الإقرار بجريمتهم النكراء أو إعلان المسئولية عنها، ارتكب مثل الجرائم الأخرى بتخطيط أو دعم من الاستخبارات الأمريكية والموساد، ويظهر مأزق الاستكبار العالمى بقيادة الولايات المتحدة والصهيونية".
قال: "سوزان اللي كانت مدلعاكم انتهت"
"علقة بالشباشب" لمصري ركب عربة السيدات بالمترو
تعرض شاب لـ "علقة ساخنة بالشباشب"، على يد مجموعة من السيدات، بسبب تعمده الركوب في العربات المخصصة للسيدات بمترو الأنفاق، وعندما طالبته بعض الفتيات بالنزول من العربة، والركوب في العربات المخصصة للرجال، انفعل بشدة وقال لهن: "سوزان مبارك اللي كانت مدلعاكم ومظبطاكم خلاص راحت عليها.. ومن النهاردة مافيش سوزان.. لكن فيه رجالة هتركب معاكم غصب عنكم".
فما كان من سيدات العربة سوى تلقينه "علقة ساخنة بالشباشب".
وكان شاب في العقد الثالث من العمر، قد وجد أن عربات مترو الأنفاق، صباح امس الخميس، على رصيف حلوان، مكدسة بالركاب، وحين فشل في الركوب بأي طريقة، دلّه عقله للركوب في إحدى عربات السيدات التي كانت شبه خاوية من الراكبات، لكن إحدى الفتيات نهرته وطالبته بالنزول فوراً، فما كان منه إلا أن رد عليها بصوت عالٍ، وقال لها: إن سوزان مبارك "هي السبب في دلع واحدة زيك يا بت انتي"، فانفعلت الفتاة وردت عليه بالشتائم،
وفوجئ الشاب بعدد كبير من السيدات يحطن به، ويتعدين عليه بـ "الجزم والشباشب"، لكن فور توقف القطار، نزل وقد بدت على وجهه علامات الضرب المبرح.