عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2012   رقم المشاركة : ( 169 )
حسن عابد
شاعر

الصورة الرمزية حسن عابد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,632
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 539
قوة التـرشيــــح : حسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادة


حسن عابد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتب اجمل قصيدة قرأتها

بغداد)


عساها فاتحة برد و سلام و خاتمة وقّاد
على "دار السلام" الله يروّع من يروّعها
حضارة سومر و بابل .. قبل تشريفة الميلاد
عروق الرسل و العلم و هل الشعر و روايعها
هوى سيف الله المسلول يوم ان السيوف حداد
مساري سربةٍ كان المثنّى في طلايعها
عروسٍ زفّها المنصور و الدنيا لها سجاد
و دلّعها الرشيد .. الله عليها يوم دلّعها
بدت بالسندس اللي يهوّس الخلاّن و الحسّاد
و كثر ما هزّها التاريخ ما اهتزّت روابعها
بقت خضرٍ مرابعها .. بقت تنجب لنا الأمجاد
بقت بيضٍ صنايعها .. بقت سودٍ وقايعها
ورى ما تستميت قلوبنا معها و هي بغداد
يا كبر العار لو ما تستميت قلوبنا معها
عليها الله .. و أمان الله بلاد الرافدين بلاد
هجد صوت القنابل جنب تهليلة جوامعها
دهاها من ورا الحملات ليلٍ لو نقص يزداد
أهلنا في مدامعها و أهلها في مطامعها
هل الحريّة اللي لا غشا أصحاب البيوت رقاد
تفرّق بينها مندوبة الهاون مضاجعها
هل الحريّة اللي بعدها صاروا بنات الضاد
ينوش المنتشي حشمة ملابسهن و يرفعها
هل الحريّة اللي قصّت أجنحة أكثر الأولاد
ما دام يدينها ما ترفع اثنين من أصابعها
تعوّدنا على حرق النسل و الحرث .. و الأصفاد
تعوّدنا على نارٍ يطفّيها مولّعها
يبس بكفوف أهلنا غصن زيتون و كما المعتاد
عناقيد الهدايا جاتنا من كف صانعها
عسى المقبل مثل صيحة ثمود و مثل صرصر عاد
عشان أهل البيوت الخاربه تبرى مواجعها
على وين المراكب سايره في حضرة الرواد
عساهم للدواير لين تدرجهم منافعها
مصير أمصار و أجيال و زمن و جموع بيد أفراد
لها التاريخ بالمرصاد و إن خانت ودايعها
محبّتنا عداوة و القلوب قريّبات بعاد
بعد ما نصنع الكذبه نصدّقها و نتبعها
خذتنا العنتريّات الله يبيح من ابن شداد
وضعنا بالخطب ليت الخطب نقدر نضيّعها
تواعدنا مع الوحده و صرنا نخلف الميعاد
مذاهب و أنظمة و أحزاب من يقدر يجمّعها
تصهين دمّ ناسٍ طايرين بعجّة الأوغاد
تصاغرنا مثل ما استصغر الكرسي مراجعها
أخيراً .. كم بقى طاغي و كم باغي و كم جلاّد
و كم لص و كم أصنام و كم أوهامٍ نصارعها
و كم صورة تظن "الروح و الدم" أغنية و إنشاد
و هي كلٍ هناك يدوسها و إلا يقطّعها
لعل الليلة اللي جابت الكابوس ما تنعاد
و بسم الله على بغداد من شي يروعّها


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس