
كان زوجها طيب القلب .. ولكن جاف المشاعر .. جامد الوجه .. قليل الكلام .
دخل إلى غرفتها وهو ينظر إليها تذبل و ذبول الورد بدايات الرحيل ..........
قبل رأسها و بدأ يدعو لها أخذت قطرات الندى تسقط على وسادتها وقلبها يحترق شوقاً
وعيناها تتلهفان لترا طفليها ...
ماأقسى الحياه عندما تتحطم أمالك وهي ملتصقة بك في مراحل عمرك ويا وجع الايام يفوح على قلبي ..
أمسك بيدها وعيناها كشفت سواتر خلجات نفسه وترجمة داخله ولسان حاله يقول:
فيه الحنايـــــــا تشتكي ثقل الاحزان.................. والخافــــي أعظم من كلام نقولـــــــه
انتهى حلم تلك الوردة التي كانت تنثر جمالها .. و لملم الفرح بقاياه ورحل ..
تمت