جاء عند البخاري ومسلم : أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحى، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم، فقال : (على مكانكما). فقعد بيننا، حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال : (ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني، إذا أخذتما مضاجعكما، تكبران أربعا وثلاثين، وتسبحان ثلاثا وثلاثين، وتحمدان ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم).
يقـــــول ابن القيـــــــــــم :
إن الذكر يعطي قوة للذاكر حتى أنه ليفعل مع الذكر مالا يطيق فعله بدونه..
ويقول أيضا (( وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام إبن تيمية في مشيته وكلامه وكتابته أمرا عجيبا فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعه أي في أسبوع أو أكثر من أسبوع وقد شاهد العسكر من قوتة رحمه لله أمرا عظيما إلي أخر كلام ابن القيم رحمه الله والله تعالي أعلم...
ويقول ابن تيمية فيما نقله عنه ابن القيم : (( بلغنا أن من حافظ علي هذه الكلمات * التسبيح والتحميد والتكبير * لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل وغيره...