عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-02-2012
الصورة الرمزية دفء الحنين
 
دفء الحنين
مشرفة

  دفء الحنين غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 42
تـاريخ التسجيـل : 17-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,248
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2562
قوة التـرشيــــح : دفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادةدفء الحنين تميز فوق العادة
افتراضي مدينة عجيبة فتحها المسلمون رغم تحصنها العجيب الله أكبر

مدينة عجيبة فتحها المسلمون رغم تحصنها العجيب الله أكبر مدينة عجيبة فتحها المسلمون رغم تحصنها العجيب الله أكبر مدينة عجيبة فتحها المسلمون رغم تحصنها العجيب الله أكبر مدينة عجيبة فتحها المسلمون رغم تحصنها العجيب الله أكبر مدينة عجيبة فتحها المسلمون رغم تحصنها العجيب الله أكبر

هل رآيت مدينة تستر وآسمها حاليا شوشتر سبحآن الله آنظروا للصور غاية في الجمال

شوشتر مدينة إيرانية تبعد عن مدينة الشوش أقل من عشرة كيلو مترات وتقع شمال الأهواز في جنوب إيران




اسمها المتعارف عليه في التاريخ الإسلامي تستر وهي المدينة الحصينة التي استشهد على أسوارها الحصينة الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم ومنهم البراء بن مالك أخو أنس بن مالك رضي الله عنهما




ومن المعروف أنها فتحت بمكيدة حيث تسلل الصحابي الجليل مجزأة بن ثور السدوسي إلى داخل المدينة عن طريق أنفاق المياه بين الجبال ودخل المدينة وفتح أبوابها للمسلمين




يرجع تاريخ المنطقة إلى 5000 قبل الميلاد وقد كانت عاصمة امبراطورية عيلامية (سوسيانا) وقد عثر فيها على مسلة حمورابي الشهيرة




تعتبر هذه الحضارة شقيقة السومرية والبابلية والآشورية في الجانب الفارسي



لماذا كان أنس بن مالك - رضي الله عنه - يبكي كلما تذكر فتح "تستر" ؟!!

"تستر" كانت مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً.. وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون..
فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر ؟!

لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم ومائة وخمسين ألف فارس، وكان قتالاً في منتهى الضراوة.. وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم..

موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!..
ولكن في النهاية - بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين.. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس !!
واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب !!
لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده!!
ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته.. يبكي وهو معذور، وجيش المسلين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد.. لكن الذي ضاع شيئ عظيم!..

يقول أنس: وما تستر ؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح، ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !!
يالله ما أجمل عذره حين يلاقي ربه !!
ونحن ! ما عذرنا في تفويت صلاة الفجر ؟

يا سبحان الـله




















منقول




توقيع » دفء الحنين
رد مع اقتباس