[كشكول]

اصابـك سهـم ام بليـت بنظـرة
وما هذه الا سجيـات مـن رمـي

يامرحبا بسهيل بعد غيبة اسبوع لعلها فترة نقاهه لم يعكر صفوها سوى ماقاله القرقاح

ولعل الرجل اراد خلاف مافهمت فلاتحزن كثير فهو خمس ليالا تقول العرب ذلك اقصد مطر الثريا

وقد قال شاعرهم

غيث سماكيّ أجشّ رعده ... هيهات من نوّ الثّريّا عهده

وارى ان يتم اقتسامه بين الخصوم فلك ليله وقرقاح ومن مدحهم ليله وحلفائك منقاش ومخاويه ليله وسنا الهجره ان اراد المشاركه فلاتحرمه من ليلة يستكين بها مع ( نو الثريا ) فقد يخرج لنا بمعلقة يبوح لنا فيها مما يقاسيه في ليلته مه الثريا ويبقى ليله استمل بها احدهم ليكون حليفا .....


اما ان كنت كم قال الشاعر

كلّ يوم هو فيه ... مستعيذ من غده
قلبه عند الثّريّا ... بائن عن جسده

فاخشى ان تكون عاقبتك مثل ( الدبران ) يقال أَن الدبران خطب الثريا وَأَرَادَ الْقَمَر تَزْوِيجه إِيَّاهَا فَأَبت وَقَالَت مَا اصْنَع بِهَذَا السبروت فَجمع الدبران قلاصه يتمول بهَا وَهُوَ يتبعهَا ويسوق صَدَاقهَا امامه .

ويقول في هذا الشاعر

أما ابْن طوق فقد أوفى بِذِمَّتِهِ ... كَمَا وفى لقلاص النَّجْم حاديها

اما ان سألتني فاخشى انا اكون انا وانت مثل الطبيب وهذا المفتون :

قال الطَّبيبُ لأهلي حين أبصرني : ... هذا فتاكم ، وحقِّ اللهِ ، مسحورُ
فقلت : ويحك ! قد قاربتْ في صِفتي ... عين الصوابِ ، فهلاّ قلت : مهجورُ ؟!

ولعل يكون لي عوده