عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2012   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أخبار التعليم الأحد 20-3

مدارس الطائف ..حضرت المناهج المطورة وغابت تقنيات التعليم



صحيفة التعليم الإليكترونية -
''مدرستكم وضعت ضمن الاحتياج''، عبارة سئم منها المعلمون والإداريون الذين يتابعون سير طلباتهم للتجهيزات المدرسية التقنية لدى قسم تقنيات الحاسب الآلي التابع لإدارة التعليم في محافظة الطائف.. ولا تكمن المشكلة في تأخر صرف تلك التجهيزات الضرورية للمدارس، بل في إخضاعها إلى ما يكون عليه الوضع الراهن للمدرسة من ناحية توافر تلك الأجهزة من عدمها، الأمر الذي يُعرقل مسيرة الطلب ربما لسنوات.
تربويون وتربويات لم يقللوا من الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في سبيل تطوير العملية التعليمية، واتفقوا على حرص مسؤولي الوزارة الشديد على إمداد جميع المدارس ''بنين وبنات'' بتلك الأجهزة، وعمل ورش عمل ولقاءات تتعلق بتقنيات التعليم، لكنهم اختلفوا على الوصول إلى مبرر واضح لاستثناء مدارس محافظة الطائف من تلك التقنيات التعليمية الحديثة، التي حظي بها طلاب ومنسوبو مدارس في إدارة تعليم في مناطق أخرى.. وقال أحدهم: ''مدارسنا تحلم بأجهزة حاسب جديدة وهم من سنوات ما زالوا ''يعشموننا'' في السبورة التفاعلية والبروجكتور، والكاميرا الوثائقية''.
وبعيون الراصد هناك مدارس لا توجد فيها أجهزة حاسب على الإطلاق، بل إن هناك مدرسة ثانوية في مُحافظة الطائف، توجد فيها أجهزة لا تعمل، ليس بسبب عدم الحاجة للاستخدام، لا بل لأنها قديمة و''مثقلة'' بالفيروسات ولا تفي بالغرض الذي وضعت من أجله، خاصة من الجانب التقني الذي يخدم المناهج الحالية المتطورة.. وهو ما لم يخفِه محمد أبو رأس مدير عام التربية والتعليم في محافظة الطائف، الذي لم يتردد في الاعتراف بعدم توافر كثير من التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وشح في أجهزة الحاسب الآلي تحديدا، فيما قال: ''إن هناك مدارس بنين وبنات لا توجد فيها أصلاً أجهزة كمبيوتر''، إلا أنه استدرك قائلا: ''ربما تكون هناك إمكانية لدى وزارة التربية والتعليم للقيام بتأمين هذه الأجهزة في الخطة المقبلة''.
هذا وطالما أن منظومة تطوير التعليم طالت المنهج بشكل رئيس، فمن المفترض أن تواكب التقنية تلك المناهج، من ناحية الحضور، الوفرة، وكذلك الإمكانيات، وبالتالي ستحقق تلك التجهيزات والتقنية الفائدة والهدف منها، لجميع طلبة المدارس، والمعلمين، وأيضاً المعلمات، وستسهم بفاعلية أكبر في تطوير أدائهم، وإيصال المعلومة للطلبة بالشكل اللائق بالمنهج الحديث المطور، خاصة إذا ما علمنا أنه لم يكن توجه وزارة التربية والتعليم للتقنية بالأمر الجديد، ولكنه جاء أخيراً كتأكيد على أهمية وصول التقنية للمدارس، لتحقيق تطلعات المنهج، الذي حاولت ''التربية والتعليم'' على مدى السنوات العشر المنصرمة أن تؤصله بالتقنية، إلا أنها تعثرت في ذلك، ربما بسبب ''عراقيل''، وربما يكون لديها تصور تجاه تلك التقنية بأنها غير قادرة على الوصول للمتلقي.
فيما أعلن الدكتور أحمد الدندني مدير عام التجهيزات المدرسية في وزارة التربية والتعليم ـ خلال فعاليات اللقاء السادس لمديري ورؤساء التجهيزات المدرسية الذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم في الطائف الأسبوع الماضي ـ عن أن الوزارة تعمل على إنهاء زمن الكرسي والسبورة وإيجاد مدارس تقنية، متوافرة فيها جميع الأجهزة التقنية الأساسية، كالسبورة التفاعلية، الحاسب، البروجكتور، والكاميرا الوثائقية.. يرد كثير من التربويين في مدارس الطائف: وهل من عجز عن تأمين أجهزة حاسب آلي، التي تعد في يومنا هذا من أبسط وسائل التقنية التعليمية، سيكون قادرا على إيجاد مدارس تقنية؟ إنه أشبه بالحلم!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس