وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صور جميلة يا أبا عبد الرحمن فعلام الاعتذار ؟
ويظهر أن نصيبنا من (الخمخم) هذه السنة نصيب طيب !
فقد كنت مع أم رافع بعد صلاة الجمعة في منطقة كثير خمخمها
وكنتُ أنشدها قول عنترة :
ما راعني إلا حمولة أهلها *** وسط الديار تسف حب الخمخم !
وقول ابن هرمة:
وكأنما اشتملت مواقئ عينها*** يوم الفراق على يبيس الخمخم !
وقد وجدتُ الأرض تتباهى بكثرته وجماله وبدأ ت أكمام أزهاره تتخلق !
وقد نقل أبو حنيفة عن أبي زياد أن الخمخم هو الشقارى ص185. وفي ص182 :
قال : إن أبا زياد زعم أن الخمخم هو الشقارى .
لكنه في ص222: قال : ومنه الخمخم وقال أبو زياد له ريح ذفرة توجد في طعم اللبن .
قال : وكذلك الشقارى ـ وهما متشابهان في النبات والنور !
فأبو حنيفة استقر رأيه فيما نقله عن أبي زياد بأن الخمخم يشبه الشقارى .
ونحن نوافقه على أن الخمخم غير الشقارى .
ونوافقه على شبه الخمخم بالشقارى بشكل النبتة عموماً ( من بعيد)لا تفصيلاً!
أما النور فلا وألف لا !
أحببت المشاركة على عجل (والأمر يحتاج إلى مزيد من النظر )
وسلام عليكم في الخالدين !