03-06-2012
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
ذهبي مشارك
|
رد: مقال جريء جدا
قبل ساعه كنت برفقة الشيخ قدس سره الشريف في رحلة على الزلاجات التي تجرها الكلاب لصيد حيوان الرنه في صحراء سيبيريا حيث رمقني حفظه الله بعين حمراء تكاد تتقد جمرا وتقذف شررا وهو يهش كلاب الجر لتغذ في السير وطلب مني أن أبلغك بالآتي :
أني ابو نقشه راعي القاله صاحب العمه صايد الرنه@@@والمخاوي الرمه طايح أوريه في عروس الشمال المرمه ....
ويهدي الشيخ لمحبيه القصة التاليه:
قصة من زمن العراق الجميل
هذه القصة واقعية حدثت في الستينيات من القرن الماضي .. يرويها أحد سائقي التاكسي الذين كانوا يعملون في بغداد وبالتحديد مابين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم.
حيث كانت منطقة الميدان، والقريبة من منطقة باب المعظم، معروفة لأهالي مدينة بغداد لوجود أكثر من بيت للدعارة فيها.
في أحد الأيام، وبينما كان سائق يحمل راكباً من الميدان الى باب الشرقي ,, حاولت امرأتين إيقاف التاكسي لركوبه، عندها صاح الراكب بسائق التاكسي:
"عمي لا توقف لا توقف, وأنا أعطيك أجرتهم"
أستغرب سائق التاكسي لهذا الطلب ولكنه عمل بنصيحة الراكب ومضى في طريقه
وعند الوصول الى منطقة الباب الشرقي أخرج الراكب نقوده وحاول أن يدفع أجرته مع أجرة المرأتين...عندها قال له سائق التاكسي
"عمي بس قلي شو السبب اللي ماخليتني أشيل النسوان ,, ودفعت أجرتهم على حسابك؟"
ضحك الراكب وقال: ""عمي .. أني أشتغل قواد والناس تعرفني ,, وهؤلاء النساء بنات أوادم،
أخاف أحد يشوفني وياهم ويظن السوء فيهم""
عندها رفض سائق التاكسي أخذ الفلوس من الراكب القواد لشهامته
........
والشيخ يقول عند سماعه للقصه : يا خساره
راحوا قوادين أيام زمان اللي عندهم شيمه
|
|
|
|