اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النادر
الحمد لله انه لم يجعلني معلما
لاني ارى في مهنة التعليم امانة من اعظم الامانات ولا ارى في منظومة المعلمين الذين رأيتهم من يرتقي لهذه الامانة الا ماندر وقليل ماهم
اما ماتفضلت به من طرائف ومواقف فلا اخالك ستبقي شيئا الا اتيت به لما ارى من تلهف وتحفيز من الاخوة الاعظاء الكرام
سابقى هنا بين كتاباتك وقراءات زملائك
النادر
|
احمد الله أخي الشاعر النادر واشكره على عظيم فضله ! اللي خارجك من التعليم ..
أتدري ما هي حسنة التعليم الوحيدة ( بعد الدريهمات) لأخيكم سهيل ؟
إنها ومن خلال احتكاكي ببعض مديري المدارس وبعض المشرفين والمماحكات معهم كل يوم ..
تعلمت شعر الهِجــــــاء مبكرا ..!!!!
ننتظر دعمك للموضوع ومشاركتك شعرا ..ولو كان منقولا ..لا مشكلة !
************************************
وهذه القصة الطريفة حدثت لأحد المعلمين الأفاضل قبل سنوات ..فقد كنا بمدرسة عدد طلابها
ألفان من الطلاب ..نعم وأكثر من 2000ويعلم الله بأنني وقفت أمام أكثر من خمسين طالب ..
وعدد المعلمين يزيد على 60 معلما ..وكان مكتوب في جداول الحصص اليومية في حصص
الاحتياط : ح1 ، ح2
ح1 : تعني احتياط أول
ح2 : تعني احتياط ثاني
فعلق أحد المعلمين ( الخبثاء ) قائلا :
ح1 : حمار جاهز ( أكرمكم الله) بالبردعة ..مستعد للشغل إذا كان هناك غياب بين المعلمين
ح2 : حُمار بدون بردعة ..!يمقن يدخل احتياط ويمقن لا ..!
وفي أحد الأيام : دخل أحد الزملاء الأفاضل (ممن يحمل ح1 ) حصة احتياط عند طلاب الصف
الأول ..وكان زميلنا ممن أعطاهم الله بسطة في الجسم وقد أكرمه الله ( بكرش) كبيرة أعطته
هيبة ووجاهة !
وعندما دخل عند طلاب الصف الأول ..وقف أمامهم كالأسد مكفهر الوجه ..يرمقهم بعينين
حادتين ..وإذ بأحد التلاميذ ( من الجنسية السورية) يشق الصفوف متقدما من آخر الفصل
ليقف بين يدي زميلنا المكفهر ..ويتحسس بيديه الناعمتين ( كرش) زميلنا الفاضل ..
وببراءة الأطفال يقول له : أستاز ..أستاز ..( أنته مثل الماما) !!!!!!
كبيرة يا الكرش ..والله كبيرة !!
مهابة ..ووجاهة !!!