[ابوسيفين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012

أهلا وسهلا أخي أبو سيفين ..

وصح لسان الأمير / خالد الفيصل ..ولسانك ..على هذا الاستشهاد الرائع ..

فعلا أنا راض ٍِ بما قدره الله ..ولا يعني طلوعي من جهة الجنوب أي عيب ..

وإن كان الحبايب .. طلوعهم من الشام ..!

بالنسبة للموضوع : شوفة عينك لا زال يتأرجح بين ..وبين ..وكتاب المنتدى المبدعون عندهم

الكثير ..ولكن إلى الآن متحفظين ..أما أخوك سهيل .. فمعك قلبا وقالبا في دحرجة الموضوع

إلى الشكل الذي يُرضي جميع الأعضاء ..ولا يغضب إدارة منتدانا الحبيبة ..

أقلها ..يشغل أبو أحمد مقص الرقيب ..وإن كان على حساب موضوعنا ..

وذلك قبل أن يصدأ !

***********************

وهذه القصة إهداء لأخي أبو سيفين .. ولمن مرّمن هنا من الأعضاء الكرام ..
(قصة الكسعي ).. باسلوب المعلم سهيل ..
كان الكسعي رجلا مولعا بالصيد ..خرج ذات مرة لممارسة هوايته ..حاملا قوسه الخشبي ..وسهامه الخمسة ..وما أن رأى بعضا من الطيور ..ومن مسافة بعيدة ..صوب أحد سهامه نحوها ..وظنّ أنه قد أخطأ الهدف ..
فبادر بإطلاق السهم الثاني ..والثالث ..والرابع .. والخامس ..حتى نفدت سِهامه !
وكان في كل مرّة يظن بأنه قد أخطأ الهدف ..
غضب فتى بني كُســـاع ..فكسر القوس !
واستظل بظل شجرةٍ وراح في سُباتٍ عميق !
وبعد فترة ليست بالقصيرة ..استيقظ الكسعي جائعاً فأراد العودة إلى منزله ..وفي إيابه ...وجد المفاجأة التي جعلت بياض الشيب يتراقص في رأسه !
وجد سهامه الخمسة مخضبةً بالدماء ..!
فندم الكسعي ..وارتكب الحماقة الثانية في تاريخه
أتدرون ماذا صنع ؟
عضّ الكسعي على أصبع إبهامه فقطعها ..وصرخ قائلا:
ندمتُ ندامةً لو أن نفسي * تطاوعني لقطعت خمسي
و هذه القصة معروفةٌ وموجودة في كتب الأدب .. وما فعلته أنني علمتها تلاميذي بأسلوبي وارتسخت في أذهانهم ..
وذات يوم قلت لهم من وقع في أخطاء إملائيه .. عليه أن يعضّ إبهامه كما فعل الكسعي .. ويبدي ندمه الشديد على فعلته ..حتى لا يتكرر الخطأ !
وفي لمح البصر .. إذ بأحد التلاميذ من أبناء البادية
يضحك ..وأصبعه تنزف دماً !
* ماذا أصابك وماذا دهاك أيها العربي ؟
أخرجته خارج الفصل ونظرت إلى أصبعه ..المقطوع ..وطلبت منه أن يُريني أسنانه ..
وإذ بها كأنياب الأسد !
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
طيب ليه ياولدي تعمل في نفسك هكذا ؟
فأجاب : طلبك يا أستاذ ! وطلباتك أوامر !!!

ولا تسألوا : ماذا حدث بعد ذلك !!!!!!!!

اضحك الله سنّك ايها الشاعر المبدع
وسأستمر في الطرف الآخر من المعادله ، ولإن أنسى لاأنسى ذلك الأستاذ الذي اعتاد ان يقف أمام صفوف الطلاب واضعاً رجله اليسرى على الكرسى الخاص به وينسى بعض العيوب في خياطة ماخفي من ملابسه فينشغل الفصل بالتعليق على المشاهد
ومدرّس آخر اكتشفنا في المرحله الثّانويه ولعه الشديد في الحديث عن نفسه فتراانا منذ دخوله الفصل نُدحرجه بالكلام يمنة ويسره ويخرج كالمخمور دون أن يشرح الدّرس 0

وبما أنّك شاعر ومُعلّم لغه عربيّه أهدي إليك بيتين وصلتني على جوالي تتحدّث عن موضوع السّاعه

وتُشْرِقُ في مرأى الغبار وجوههم 0000 كأن مثار النقع مسك المجالس

وما ذاك من حُبِّ الغُبــار وإنّمـــــــا 0000 لــه لـــذّة من كُرههم للـمدارس
وللحديث بقيّه وإن زادو زدنا 00000 00 ((الله يستر ))