رد: النتيجة : لم ينجح أحد ..!!
من الذكريات الطريفة والتي لا ولن أنساها ما حييت ..كانت في إحدى المدارس الكبيرة
ووقعت أحداثها عند طلاب الصف السادس قبيل الاختبارات النهائية بأيام ..في مادة الإملاء
قبل نظام ( التقويم) الفاشل !
وقد حضّرت لطلابي قطعة لتكون ختام المنهج تشتمل على بعض مفرداته(موضوعها :الضيف القادم ! أي الاختبار النهائي..! ..وكان الفصل في
الدور الثالث في مدرسة عدد فصولها 34فصلا منهم اثنان بدون مقر ..متنقلين بين الفصول !
ما لنا في الطوال من العلوم ..دلفت إلى الصف ..وطلبت من تلاميذي أن يُخرجوا كراسات
الإملاء ..لنبدأ في كتابة موضوع جديد ..في صفحة جديدة ..
يا الله يا أبنائي الموضوع بدون عنوان ! وكان لي هدف من إخفاء العنوان ..!!
من أول السطر ..
( أيام قلائل ويطرق الأبواب علينا ضيف ثقيل ..لابسا جلد شأة ..جاحظ العينين ..عريض
المنكبين ..بارز الأنف ..مكفهر الوجه ..وسيطرق الأبواب مُكشر الأنياب ...) ..
فمن هو هذا الضيف ؟؟
وما أن أكملت السؤال ..إلا والباب يطرق !!!
ونظرتُ إلى أبنائي الطلاب قبل أن أفتح الباب ..وإذ بالخوف في وجوههم ..وكأنهم يحسبون
الطارق هو الضيف الذي يتحدث عنه معلمهم ...
ولم يكن بدا من فتح الباب !
توجهت إلى الباب بخطى متثاقلة ..وكأنني ( حاسس ) بكارثة !
وما إن فتحت الباب إلا ومشرف اللغة العربية بشحمه ولحمه ( وجميع الصفات التي كتبها
التلاميذ في دفاترهم) تنطبق عليه !!
كان مستأسدا بالباب !!!!
فماذا أنت فاعل يا سهيل ؟؟؟
كبيييير يا مشرف اللغة العربية ... والله كبيييير !!!
وللحـــد بقية ــــــث
ــــــــــــــــــــــــــــــ
|