عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-27-2012
الصورة الرمزية t3bt Ashtag
 
t3bt Ashtag
ثمالي نشيط

  t3bt Ashtag غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7687
تـاريخ التسجيـل : 20-09-2011
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 3,342
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2153
قوة التـرشيــــح : t3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادة
افتراضي °¨ الكورتيزون..المتهم....البريء

°¨ الكورتيزون..المتهم....البريء °¨ الكورتيزون..المتهم....البريء °¨ الكورتيزون..المتهم....البريء °¨ الكورتيزون..المتهم....البريء °¨ الكورتيزون..المتهم....البريء


°¨ الكورتيزون..المتهم....البريء


حينما تسأل الناس عن الكورتيزون, يجيبونك بأنه خطير وله أضرار كثيرة وهو الذي يخزن الماء بالجسم فينتفخ , وأنه يؤخذ للأمراض المستعصية فقط, كل ذلك دون أن يعرف ماهية الكورتيزون وآثاره.
ولكن يا ترى ما هو الكورتيزون؟ وما هي أضراره؟ وما هي فوائده؟ وهل هو موجود في الجسم الطبيعي؟ ولماذا؟ ومتى؟ وما هي شروط استخدامه في العلاج حتى لا يأتي بنتيجة عكسية؟.... كل هذه الأسئلة وأكثر نجيب عنها بالتفصيل بإذن الله.


الكورتيزول " فكرة عامة "

كورتيزول لحاء الكظر، الشهير بكورتيزون, له الكثير من الفوائد منها... ولكن دعنا نبدأ من نقطة البداية الأصلية..
من المنشأ..
الكلى مصفاة الدم بالجسم, يبلغ حجم الواحدة 1×2×3 بوصة وتقع في التجويف البطني بجانب المعدة و الطحال والعمود الفقرى.


فوق كل كلية تقع غدة على شكل "كاب" أو غطاء, صغيرة في الحجم, عظيمة في التأثير, تزن 4 جم فقط تسمى الغدة الكظرية وهي جزئين: لحاء خارجي (قشرة) ولب داخلي.


اللحاء يفرز الكورتيزول و هرمون الألدوستيرون المسئوول عن توازن الأملاح والشوارد الكهربائية في أجسادنا (مثل : الصوديوم و البوتاسيوم والكلورايد), والأندروجينات (هرمونات) الذكرية عند الرجال و النساء سواء, أما اللب فيفرز الكاتيكول أمينات (الأدرينالين والنورأدرينالين) المسؤولة عن تصرفاتنا في الخطر والخوف.


يُفرز الكورتيزول في أجسادنا طبيعياً بمقدار 10-20 مجم يومياً ولكن بتركيزات مختلفة في أوقات مختلفة, وذلك أنه يفرز بتحكم من المخ من منطقة "تحت سرير المخ = ما تحت المهاد"Hypothalamus إذ يبعث برسوله هرمون غذاء القشرة CRF إلى الغدة النخامية وهي غدة داخل الجمجمة في مستوى الأنف, صغيرة في الحجم إلا أنه يطلق عليها سيدة الغدد (أو مايسترو الغدد الصماء لأنها تتحكم في كل الغدد الصماء في الجسم مثل الغدة الكظرية والبنكرياس والمبايض والخصيتين والغدة الدرقية) وهي التي تستقبل رسول المخ وتصدر فوراً هورمون الكورتيكوتروفين ACTH إلى الغدة الكظرية التي يستجيب لحاؤها و يفرز الكورتيزول والذي حين يزداد في الدم يذهب بنفسه إلى المخ والغدة النخامية ليوقف عملية إخراجه حتى لا يزيد عن اللزوم, ويظل في الدم يُستهلك حتى يقل فيشعر "تحت سرير المخ" بذلك فيبعث برسوله إلى الغدة النخامية مرة أخرى وهكذا فيما يٌعرف بالنسق الدوّار Circadian Rhythm, وهذا يحدث طبيعياً إذ يقل الكورتيزول ليلاً ويزداد صباحاً ليصبح في ذروة تركيزه من الساعة 6-8 صباحاً, والكورتيزول هو المسئول عن النشاط والحيوية ولذلك فأفضل أوقات التركيز في الصباح (بورك لأمتي في بكورها) - حديث شريف - ويستمر هذا التأثير طوال اليوم ويقل ليلاً, يقول الله تعالى: (وجعلنا الليل لباساً - وجعلنا النّهار معاشاً) حتى نستطيع النوم بهدوء دون وجود عنصر منشّط يوقظنا من النوم, يقول الله تعالى: (وجعلنا نومكم سباتاً).






النسق الدوار
يزداد إفراز الهرمون في حالات الخطر والعصبية والخوف لكي يعطينا التركيز والقوة الكافية لمواجهة الخطر, ويزداد بين الوجبات ليزيد نسب السكر في الدم.
حين يدق مبعوث الغدة النخامية الكورتيكوتروفين الباب على الغدة الكظرية فإن الكورتيزول يٌصنّع ويٌفرَز وذلك عن طريق تحويل الكوليستيرول إلى مادة البريجنينولون والتي تتحول إلى كورتيزول والذي حين يخرج إلى الدم يصبح مثل مكفوف يقود سيارة فيرارى بسرعة عالية في شوارع مزدحمةيحتاج إلى مرافق يقوده ويقيده ويهدأ من حماسه الشديد وهذا المرافق اسمه ترانسكورتين CBG وهو الذي يمسك بالكورتيزول ويقيده بنسبة 90% ويترك فقط هذه ال10% من الحماس لتؤثر في الجسم.


ترانسكورتين
وفي أثناء الحمل يشتد التوتر والألم بالإضافة إلى عوامل أخرى تؤدي إلى إفراز الكورتيزول بنسبة عالية, وهذا له آثاره الضارة على الجنين ونموه كما سنعرف لاحقاً ولهذا فإن المرافق المنقذ الترانسكورتين يزداد أيضاً وبنفس الطريقة أثناء الحمل لكى يخفف من وطأة التأثير الشديدة للكورتيزول, وزيادة كلاً من الكورتيزول و الترانسكورتين في الأساس مازالت محل دراسة لمعرفة السبب.
إذاً يخرج الكورتيزول مع مرافقه, والأثر في الجسم يكون نتيجة للكورتيزول الغير مقيد, فيذهب إلى الخلايا ويقوم بتأثيره الذي سنذكره لاحقاً, ثم يذهب إلى الكبد ليتأيض (يتكسّر) ثم تذهب نتائج الأيض إلى الكلى لتخرج من الجسم عن طريق البول.






التأثيرات الفسيولوجية (الوظيفية) للكورتيزول

تأثيره على الأيض(تكسير وبناء المواد المكونة لأجسادنا):

النشويات:

الهدف الرئيسي هو زيادة السكر في الدم حتى يضمن للأعضاء التي لا تأكل إلا السكر أن تجد ما يكفي حاجتها مثل: القلب والمخ, وذلك عن طريق تكسير الدهون إلى جليسرول والبروتينات إلى أحماض أمينية ليحولها في الكبد إلى جلوكوز(صورة السكر الرئيسة في الدم), أيضاً يمنع الأعضاء الأخرى من تكسير السكر واستخدامه (عكس الإنسولين).
الدهون:

هناك تأثيران مؤكدان للكورتيزول على الدهون, الأول إعادة توزيع الدهون في الجسد بشكل غير عادي, إذ تتركز الدهون في أعلى الظهر مكونة "حدباً -قتبا-" وفي الوجه فيصبح مدوراً, وفوق الترقوتان, مع نحافة في الأطراف العلوية والسفلية , وهو ما يظنه الناس احتباسا للمياه بالجسد أو تحت الجلد فيصبح الجسم منتفخا الثاني هو أنه في وجود الكورتيزول تقوم كل المواد التي لها تأثير تكسيري بسيط للدهون بهدمها وبقوة مزيدة الأحماض الدهنية في الدم.
البروتينات:

تزيد من تكسيرها مما يؤدي- في حالة الجرعات الكبيرة- إلى نحافة العضلات, ونحالة العظام وهشاشتها,و بطء نموالجلد وهشاشة جدران الأوعية الدموية مما يؤدي إلى ظهور الكدمات واستمرارها بسهولة,و بطء إغلاق الجروح,و زيادة القرحة المعوية, وتأخر نمو الأعضاء النامية سريعاً مما يؤدي إلى تأخر نمو الأطفال, أيضاً يزداد تكوين البروتينات في الكبد كمحاولة لتعويض الفاقد المتكسّر.


تكسير الكورتيزول لمكونات الغذاء
الكلى:

يزيد من كمية خروج المياه من الجسد بزيادة كميتها في البول.
الكالسيوم:

الكورتيزول عدو الكالسيوم, فيمنع امتصاصه من الأمعاء ويزيد من خروج الموجود في الجسم عن طريق البول.
القلب والأوعية الدموية:

يرفع من ضغط الدم, ويزيد الاستجابة للأدرينالين والنورأدرينالين اللذين يرفعان من ضغط الدم ويسببان انقباض القلب والأوعية الدموية.


العضلات:

المقدار الطبيعي شرط لحيوية العضلات وحسن أدائها, أما إذا قل عن الطبيعى فسيحدث تعب وإرهاق وشد عضلي من أقل مجهود, وإذا زاد الكورتيزول فإنه كما ذكرنا يحدث اعتلال بالعضلة نتيجة لتآكل بروتيناتها.
الجهاز العصبي:

الكورتيزول له آثار كبيرة على الجهاز العصبى نتيجة لتأثيره في ضغط الدم ونسبة السكر فيه والتأثير المباشر له فيه, وفي دراسة واحدة ارتبط الكورتيزول بتحسين الذاكرة, فيؤثر في التركيز والحالة المزاجية والسلوك, فإذا زاد نجد النشوة والجذل وإذا قل نجد الاكتئاب واللامبالاة, أيضاً يؤدي إلى اليقظة والأرق والعصبية وزيادة النشاط البدنى, وكما ذكرنا فهو مسئول عن تثبيط المسئولين عن وجوده "تحت سرير المخ" والغدة النخامية.


توقيع » t3bt Ashtag

رد مع اقتباس