[منقاش]

أمس عصير كنت أتكهوى من الشادليه في ناحيه يسمونها شماخي وامد نظري يمنه ويسره في حقول الحنطه اللي ينتهي نظري وهي ما انتهت , وحد ما أنا سارح بفكري واهنهن ببعض الزهم والحدايا ألا وهاك البليه الشمخاني اللي شواربه متعديه أذانيه وطاب عليه .
رد عليه الرجال بالرديه واتبعها برطانه شمخانيه غريبه على كل من ينطق بالعربيه ..عودت سحبت الرجال بطرف عفراته حتى جلسته جنبي واتصلت بجوالي على الترجمان حقي وسعلته وقلت
يا ترجمان الخير , عندي لحيه غانمه شمخانيه برشتت عليه برطانه غبيت عليه , ومن فضلك لا هنت هذا السبيكر مفتوح وأبغيك تاخذ علم الشمخاني برطانة الشماخنه وترد الجواب عليه ..
والزبده بعد المراطنات تبين لي أن الرجال من نسل وسلالة الثملان اللي أشتركوا في فتح ارض القواقزه أيام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وقد جاه لبهة علم وسمع بالثمالي الجديد (ابو نقشه) المهاجر لأرض القوقاز وجاي يتعلمني ..
الكلام طال بعد حلفت عليه ما يمشي الا بعد عشاه (حصان صغير ومربرب) , وبعد سريه في ليل طويل لقيت عند الرجال علوم كثيره بعضها تبي تسركم وبعضها تبي تغيضكم , وموجزها التالي :
الأوله , شجعان ثماله وشجعان العرب كلها هاجروا مثل العقبان في مقدمة طلايع الفتح ولا بقي بعد خمسين سنه من بداية الفتح في بلاد ثماله وجزيرة العرب الا الجبنا والرعاديد وبعض الضعفاء والمرضى , وهم اللي عقبوا اللي خلفوا اللي عقبوا أجدادكم اللي أنتم تالي ذراريهم واللي من خلايفهم في شمال الجزيره هذا المخاوي المعتوه , ويذكر الشمخاني فيما ذكر أن الخياله أخذوا خيلهم معهم من بدري ولا تركوا من الركايب للمتخلفين الا الحمير أكرمكم الله والجرب من البل ...

الثانيه , أطلعني الرجال على وثايق وحجج جاهليه تبي تكشف المخفي وتفضح خلايق كثيره , وتبين لي منها أن أغلب وديان بلاد ثماله ماهي لكم , وأنها من المفروض تعاد لأهلها من عيال الفاتحين المنثرين من السند الى الهند الى الكوكاز الى أصفهان الى ديار بكر الى أرض البربر ومصر والمغرب والأندلس .
وانا من جانبي تروني ما قصرت , وفهمت ضيفي أنه ما يضيع حق ووراه طلا ب , ووعدته أني أعلمه بالبلاد ركيب ركيب وعارض عارض وعثريه عثريه واعلمه باللي واضعين عليها الأيدين من الفرعه حتى سمنان وسمينين ، وبشرته أن حقهم يبي يرجع لهم ورايحين نطلعها لهم قراريط من اللي وضعوا عليها اليد من أيام حكم ابن الخطاب حتى أيام أوباما والوزيره كلنتن ...