[عثمان الثمالي]

المؤشر العام أمام تحدي حاجز 8 آلاف نقطة المؤشر العام أمام تحدي حاجز 8 آلاف نقطة المؤشر العام أمام تحدي حاجز 8 آلاف نقطة المؤشر العام أمام تحدي حاجز 8 آلاف نقطة المؤشر العام أمام تحدي حاجز 8 آلاف نقطة

السوق يتجاهل الاكتتابات .. والشركات الصغيرة تنتظر جني أرباح القيادية



تحليل: علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية تعاملاته اليوم السبت بعد ان حقق خلال الايام الماضية ارتفاعات تقدر بحوالى الف نقطة منها نحو 660 نقطة تم تحقيقها خلال الاسبوع الماضي حيث سجل اعلى نقطة عند 7919 وادنى عند 7256 بدافع من القطاع البنكي، بداها سهم سامبا تحديدا حتى تبين ان امامه حاجز مقاومة عند 167 ريالا ثم سهم الراجحي الذي وضع هدفا اولا بالوصول الى حاجز 198،25 ريالا، تلاه سهم سابك الذي يحتاج الى الاغلاق فوق حاجز 116 ريالا لكي يصل الى حاجز المقاومة 122 ريالا
نتوقع ان يشهد خلال الايام القادمة تراخيا اذا لم يغلق فوق هذا المستوى ثم الاتصالات الذي يتخذ من حاجز 68،25 ريالا قاع ومن 73 ريالا قمة، ولم يتبق سوى سهم الكهرباء الذي يحاول الان التحرك الى اعلى وهو مهيأ اليوم السبت بشرط ان لايعود ويغلق تحت حاجز 12،25 ريالا.
انقسم المتعاملون في السوق الى اكثر من ثلاثة اقسام، فالقسم الاول يرى ان الارتفاعات الحالية عن طريق الشركات القيادية، الهدف منها رفع المؤشر العام الى منطقة معينة بعد فرض سيطرة كبار المتعاملين على مجرياته سيتم مستقبلا الضغط على السوق للتاثير على اسهم الشركات الصغيرة على ان كل مايجري حاليا هو سحب كثير من المضاربين الى السوق وتحريك اسهمهم بدليل اننا نرى وضع كثير من الطلبات سرعان مايتم الغاؤها ولم تواكب الارتفاع الحالي، والقسم الثاني يعتقد ان السوق انهى التصحيح او على الاقل اقترب كثيرا وما يحدث حاليا هو شراء فعلى، وقسم اخر مازال في حيرة، فمن وجهة نظري الشخصية ان السوق حاليا يمر بموجة صعود (مؤقتة) بطبيعة الحال يتخللها عمليات جني ارباح، فلذلك على المتاجرين بالاسهم ان لايبالغوا في متابعة المؤشر العام، ففي الاشهر الماضية كان همهم الاول معرفة القاع والان منشغلين بمعرفة القمة، رغم ان العملية يمكن حلها عن طريق السيولة فالسيولة الانتهازية هي من يحدد القمة كما تحدد السيولة الاستثمارية القاع،فمن الافضل المتاجرة على مبدأ ان السوق مازال مضاربة، مع اهمية توفير سيولة للطواري واقتناص الفرص وعدم المبالغة في التنقل بين الشركات ومتابعة السيولة والدخول معها اينما ذهبت، فالسوق يحتاج الى مايزيد عن 16 مليار ريال كسيولة استثمارية والابتعاد عن الشائعات،
السوق من الناحية الفنية مقبل على منطقة جني ارباح تمتد مابين حاجز 7940 الى 8050 نقطة ربما يعود الى اختبار دعوم سابقة تقع بين مستويات 7473 الى 7600 نقطة ويبقى حاجز 7546 نقطة دعم صلبة و اذا ماتجاوز حاجز 8118 نقطة فانه سوف يصطدم بحاجز 8240 نقطة.
لدى السوق قابلية لتحقيق ذلك عن طريق سهم الراجحي ومحاولة كسر حاجز 195 ريالا بمساعدة من سهم الكهرباء مع حدوث جني ارباح لسهم سابك ويعتبر سعر 113.5 دعم قوي، مع اهمية ملاحظة تاهب بعض اسهم القطاع الصناعي للقفز وتحقيق مستويات سعرية عالية خاصة لشركات العوائد ونتوقع ان يشهد السوق في نهاية التعاملات اليوم تراجعا خاصة اذا بالغ في الارتفاع ومع بداية الجلسة، مع الاخذ في الاعتبار ان السيولة توجهت في نهاية تعاملات الاربعاء الى القطاع الزراعي والخدمات، مما يوحي ان السيولة المتوفرة حاليا بالسوق يغلب عليها طابع الانتهازية، فمن الافضل الدخول على شكل دفعات وقد يكون لتجاهل السوق للاكتتابات السابقة امرا ايجابيا، مع اهمية المقارنة بين حالة الغموض التي اكتنفت السوق عندما كسر حاجز 9471 نقطة الى اسفل والاغلبية يرى عدم منطقية هذا التراجع في ذلك الحين وبين وضعه الحالي وهو يرتفع وسط ذهول الجميع، فليس التحليل الفني هو المبرر الوحيد فهناك التحليل الاساسي له رأي اخر وربما تكون الاخبار ايضا لاتقل اهمية عن الاثنين الى جانب المعلومة