عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2007   رقم المشاركة : ( 16 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : المتابعة اليومية السبت 29_1_1428 هـ samialaziz

الأسهم السعودية: 8300 مستوى مقاومة يقف بين المؤشر العام وخانة الـ 9000
خبراء يؤكدون دخول سيولة استثمارية ويستشهدون بالقطاع البنكي


الشرق الأوسط / السبـت 29 محـرم 1428 هـ 17 فبراير 2007 العدد 10308

الرياض: جارالله الجارالله
مع استئناف سوق الأسهم السعودية اليوم لتعاملاتها بعد إجازة نهاية الأسبوع، تباينت آراء المحللين في السوق بين جازمة بنهاية موجة التصحيح التي تجتاحها وبين من يرى تكرر السيناريو الذي حدث في مايو (آيار) العام الماضي بعد ارتداد المؤشر من مستوى 9400 نقطة إلى مستويات 13500 نقطة ليعود بعدها المؤشر إلى أقل من 7000 نقطة. وبالرغم من الاختلافات بين الفريقين حول نهاية التصحيح من عدمه يتضح أن نقطة اتفاق أجمع عليها المحللون وهي بأن المؤشر العام يعيش موجة صاعدة تدفعه إلى الارتفاع إلى مناطق سعرية رحل عنها السوق منذ زمن. كما يتضح من سير المؤشر فنيا اقترابه من مقاومة تاريخية تتمثل بمستوى 8300 نقطة والتي باختراقها تؤهل السوق إلى خانة الـ 9000 نقطة.
ويرى الفريق الأول من المراقبين لحركة المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أن موجة التصحيح العارمة التي تمكنت من سوق الأسهم من فبراير 2006 لفظت أنفاسها الأخيرة تحت مستوى 7000 نقطة. ويشير هذا الفريق إلى استمرار التصحيح قرابة السنة وتحقيق السوق مزيدا من الخسائر أوصلتها إلى مستويات أكتوبر (تشرين الأول) عام 2004 بعد هبوطها 67.7 في المائة من أعلى نقطة حققتها عند مستوى 20966 نقطة إلى أدنى مستوى لامسه المؤشر العام عند مستوى 6767 نقطة.

ويرى أن تركز نسبة كبيرة من السيولة الاستثمارية في القطاع البنكي خلال الارتفاعات الأخيرة تأتي مؤكدة انتهاء فترة التصحيح خصوصا أن الأموال الاستثمارية الضخمة لا تتخذ قراراتها الاستثمارية إلا بعد دراسة طويلة ترجح جانب نهاية الهبوط يدفعها ذلك للبقاء لفترة أطول داخل السوق، هذا التوجه الاستثماري الذي يطغى على تعاملات المساهمين في الفترة الأخيرة تمنح السوق قدرة على التماسك وحفظ توازنها لتستطيع الاستقرار في الفترة المقبلة. في المقابل يرى بعض المحللين أن سوق الأسهم السعودية تعيش موجة صاعدة قوية ربما تستهدف مستويات نقطية عليا، لكن حركة السوق الأخيرة بعد ارتدادها من نقطة 6767 تذكر المتابعين للسوق بسيناريو 10 مايو 2006 بعد الصعود القوي الذي دفع المؤشر للارتفاع من مستوى 9400 نقطة ليلامس مستوى 13500 نقطة صاعدا قرابة 43 في المائة لتعود بعدها السوق لمشوار هبوط أرغمها على زيارة مستويات رقمية جديدة أوصلتها تحت 7000 نقطة.

وفي نفس السياق أبان لـ«الشرق الأوسط» فهد الدخيل محلل فني، أن الموجة الصاعدة الأخيرة في سوق الأسهم السعودية تأتي بعد ارتفاع السوق من مستويات نقطية لا تعتبر دعما قويا قادرا على ردع التصحيح.

ويضيف الدخيل أن عدم وصول المؤشر العام لأهداف سعرية كان متوقعا فنيا، جميع هذه العوامل تتشابه مع الموجة القوية التي حدثت في مايو العام الماضي والتي تعطي المحلل شكا في التأكيد على انتهاء التصحيح. في المقابل أشار لـ«الشرق الأوسط» خالد المانع محلل فني إلى أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أظهر دلائل نهاية التصحيح التي وئدت تحت 7000 نقطة. ويستند في ذلك إلى ظهور نماذج ايجابية عاكسة للاتجاه والتي يستدل بها في تغير المسار الهابط إلى صاعد ظهرت في سوق الأسهم بعد الارتداد الأخير، مدلل عليها بنموذج الإسفين الذي يأتي بعد كل هبوط ويعكس عمليات تجميعية تسبق كل ارتفاع أثناء هبوط بطيء.

وأوضح المانع أن هناك إشارات فنية يستدل بها المحللون على نهاية التصحيح وهي القيعان المستديرة التي تكشف ارتفاع معدل الثقة لدى المتعاملين والصعود المتوازن بعكس الارتفاعات السابقة الحادة والتي أعقبها انخفاض.

على الطرف الآخر، يرى زايد الحربي مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية عكست في تعاملاتها الأخيرة إشارات ايجابية جديدة لم تظهر في الفترات الماضية، منها دخول سيولة ضخمة بهدف الاستثمار في الأسابيع الماضية والتي دفعت المؤشر العام إلى الارتفاع المتواصل. واستدل الحربي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بتصنيف القوة الشرائية التي لازمت السوق لأسبوعين بأنها سيولة استثمارية لتوجه معظمها للقطاع البنكي الذي يتميز مساهموه بالاحترافية الاستثمارية والبعد عن المضاربة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس