بعد أن قرأت الموضوع احترت فلم أدر ما أقول
هل أفرح وأقول الحمد لله أصبح عندنا حجران وقردتان وصعلان ؟
أو أتشكك وأقول الحجر الأول ينفي صاحبه أن يكون موجودا إذا الحجر
الثاني مثله أوهام وخرافة . وبالتالي يخرج المقدادان منها سالمين .
بالرغم من أني أتمنى الأولى إلا أني أشك أن المقصود الثانية ، وأن
الأمر من باب : ثبّت وأنا أشوت .
لا أحب أن ابتعد كثيرا في الشكوك ، وأحب أن أشكرك يا مراسل ثقيف أن أعدت فتح
الموضوع ونكأت الجرح الذي طالما حرص المقداد أن يواريه .