
05-03-2012
|
|
جازان الفل والكادي،،
جازان الفل والكادي،، جازان الفل والكادي،، جازان الفل والكادي،، جازان الفل والكادي،، جازان الفل والكادي،،
إنك لتعجب حقيقة وأنت تعيش في هذا الزمن المادي التي أضحت المادة هي المسيطرة على الكثير من نواحي الحياة فيه فتجدها حتى بين الإخوان والأقرباء فما بالك بالبعيدين عنك أو من تربطك بهم علاقة عمل فقط، ولكن لا ينبغي لنا أن نيأس فكما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام "لا يزال الخير في أمتي حتى قيام الساعة" فمن واقع تجربة ولا أقولها أنا لوحدي وإنما الكثير يتحدثون عن ذلك فقد رأينا أن أهل جازان تصبغ عليهم الطيبة والكرم والمرونة في كل تعاملاتهم وخاصة مع الضيوف فتجد الواحد منهم يؤثرك أحيانا على نفسه أو على زميله، فمن واقع معايشة لهم وعشرة فقد حضيت بالسفر إلى جازان أكثر من أربع مرات خلال هذا العام في مجال العمل، فوجدنا حسن الإستقبال والطيبة التي أقول أنها زائدة حقيقة عن حدها وربما البعض يستغرب ذلك ولكني لست مبالغا في ذلك ولا أنقل لكم إلا ما رأيت وكذلك وجدنا المرونة ومحاولة إنجاز مهمة الشخص في أسرع وقت ممكن وبكل يسر وسهولة وبعيدا عن البيروقراطية التي عمت الكثير من المصالح ولا حول ولا قوة إلا بالله، وتطبيق ما يأمر به ولاة أمر هذه البلاد الكريمة من التيسير على المواطنين وقضاء حوائجهم في أسرع وقت ممكن ، كذلك رأيت الكرم الزائد عن الحد الطبيعي فيهم فلا تكاد تنتهي من مهمة عملك حتى ترى الضيافة مما لذ وطاب من النعم ولا ينسون تقديم أكلتهم الشعبية المشهورة "المرسة" والتي يوضع عليها أفخر أنواع العسل الجبلي لديهم لتقديمها لضيوفهم عنوانا لكرمهم ومدى تقديرهم وترحيبهم لهم، كذلك يوفرون لك السكن النظيف والمريح ومما لاحظته كذلك حتى بعد هذا الكرم الحاتمي يلاحقونك بحمل الهدايا من المساويك الفاخرة ولاينسون كذلك الفل والكادي التي تشتهر به المنطقة إذ يعتبر من علامات الجمال سواءً للنساء أو الرجال وكذلك ثمار المانجو التي ينتج أفخر الأنواع فيها، حفظ الله أهل جازان الكرم الرجال الأوفياء المخلصين،،
جازان الفل
|