هذا التهامي المفضال يحب ثمالة كما أنا أحبها! فهو عرف الجميل, جميل التراب الذي تربى عليه, وترجم لنا حلقات جميلة تزيد المطلع ثراءً لغوياً لا يستهان به .
ليس من مداخلة أضيفها لهذا النبع الزلال وهذه الصفحة الثرية بما أحتوته, ولعلي تخيرت مقطوعة شعرية أضيفها للحلقة وهي إهداء لمن أحب تراب قريته وأرضه وقدم من أجلها .
وقالوا: تحب..؟
فقلت: غرام ثمـــالة بماء النمير
تموت ويفنى شذاها
إذا ما تلظّى السعير
وتبقى ثمالــــــــــة
حياتي بعد
وبعد حياتي
وتبقى ثمالــــــة
على الدهر أغنيتي
وحبي الكبير
وحبي الكبير.. وحبي الكبير.. وحبي الكبير.