منحت نفسي مهلة من الوقت لعلني استطيع ان اجد في الذاكرة ما اضيفه فلم اجد اي مفيد ويظهر لي ان مرد ذلك هو انني كنت لا اتحمل رعي الاغنام وكانت اصعب الاوقات هي التي اكلف فيها بهذه المهنة ولو لسويعات معدودة.
فهذا اعتراف مني بأنني لا اجيد المتاحاة ولا المراراة ولا الحرحرة ولا الجرجرة وسلامتكم ......
ملحق
بعد ان انهيت مداخلتي هذه جادت ذاكرتي باننا كناونحن صغارا نعلم الخرفان الصغار النطح وكانت هناك كلمة نقولها لها وبعد الاتصال بصديق اتضح انها كلمة اسطح فكنا نكررها على الخرفان مع ضربها براحة اليد على جباهها فتتعلم النطاح وتغير علينا كلما رأتنا وربما نطحت صغيرا فتأتر من نطحها
وبالرجوع للقاموس اتضح انه اورد في مادة سطح ما يلي :
سَطَحَ الرجلَ وغيره يَسطَحه، فهو مسْطوحٌ وسَطِيح: أَضْجَعَه وصرعه فبسطه على الأَرض.
والسَّطِيح: الذي يلد ضعيفاً لا يقدر على القيام والقعود، فهو أَبداً منبسط.
والسَّطِيح: المستلقي على قفاه من الزمانة.
وربما من هنا اخذت الكلمة ...