عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-17-2007
الصورة الرمزية ابو ملاك
 
ابو ملاك
مثالي

  ابو ملاك غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 473
تـاريخ التسجيـل : 02-06-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 726
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابو ملاك يستحق التميز
افتراضي هل بصمة الأصابع تكذب ؟؟ !!

هل بصمة الأصابع تكذب ؟؟ !! هل بصمة الأصابع تكذب ؟؟ !! هل بصمة الأصابع تكذب ؟؟ !! هل بصمة الأصابع تكذب ؟؟ !! هل بصمة الأصابع تكذب ؟؟ !!

هل بصمة الأصابع تكذب؟؟!!


بصمة الأصابع هي نتاج عملية تكسير و هدم مجموعة من البروتينات في الجلد بطريقة خاصة التي تعطي بالأخير تعرجات دائرية غير منتظمة الإنحناء و تكون علامة خاصة و مميزة للشخص. و هناك أنواع للبصمة بحيث قد تكون مرئية بدرجة ترى بالعين المجردة عند تركها أو قد تحتاج إلى بعض المعالجات الكيميائية لكشفها. و في كل الأحوال يقول الخبراء إنه لو أخذنا قراءتين للصبع نفسه سنجد إن التعرجات ليست متماثلة بالتفاصيل و ناهيك عن تغير التعرجات مع العمر أو تعرض الشخص لحادث عرضي لإصبعه.



هذه التقنية منذ العصر الثامن عشر تستعمل كأقوى الأدلة و الوسائل في العمليات الجنائية و كدليل لتوجيه التهم و لها تأثير كبير في تغير رأي القاضي و هيئة المحلفين في القضايا المختلفة[1]. حديثا هذه التقنية قد تطورت كثيرا و أصبحت التكنولوجيا تلعب دورا هاما في استحداثها و لكن مع ذلك هناك توجه كبير و رغبة في الأوساط الجنائية بالإعتماد على البصمة الوراثية بشكل أكبر في المستقبل. السبب يرجع إلى الملابسات و الأخطاء التي تسببها هذه بصمة الأصابع خاصة في القضايا الحساسة و عندما تكون هي الدليل الوحيد المتوفر للمحققين. و أضف إلى ذلك عوامل خارجية تؤثر في الإستنتاج النهائي للمحقق في قضية ما. يقول المتخصصون في العمل الجنائي مجرد تفكير المحقق و ازدياد هاجسه إن البصمة المتوفرة لديه قد تكون مطابقة لبصمة من مسرح جريمة سابق يؤثر بشكل كبير على القرار النهائي. في دراسة أجرتها احدى الجامعات في بريطانيا أن احضرت خمس خبراء متخصصين بالعمل الجنائي و أعطتهم نسخة من بصمة على أساس انها من مسرح جريمة سابق، و طلبوا منهم أن يقارنوا هذه البصمة مع نسخ من بصمات وجدت في تفجير قطار مدريد ليجدوا إذا هناك أي علاقة بالفاعل في كلا الجريمتين.ونفس الوقت طلبوا منهم أن يقارنوا نسخ البصمات الموزودة لهم مع بعضها البعض ليجدوا أي تشابه بينهم. الظريف بالأمر إن نسخ البصمات التي زودت لهم هي لم تكن من تفجير مدريد و لكن كانت من قضايا سابقة عمل بها الخبراء انفسهم و استعملوها كأدلة لتثبيت التهم، و لكنهم لم يُخبروا بهذا الأمر. النتيجة كانت إن واحد من الخمسة ربط الفاعل بالجريمة و الأربعة الآخرون نفوا أن يكون هناك ارتباط بين بصمة المسرح الجريمة الأول و بين بصمات التي على أساس من تفجير مدريد و لكنهم نفوا أن يكون هناك أي صلة بين البصمات الموزودة لهم مع أنهم استعملوا وجه الشبه بينهم في قضاياهم السابقة لتوجيه التهم. وهذا أكبر دليل على تأثير العوامل الخارجية و الخبرة و ربط قضايا ذهنيا ببعضها البعض على القرار النهائي للمحقق.

دراسة أخرى قامت بها ال اف بي اي لدراسة مدى خطأ البصمة، حيث قامت الكترونيا بمقارنة 50 ألف بصمة مع كل البصمات المتوفرة لديهم. وجدوا إن كل صورة من ال50 ألف احرزت تطابق خطأ مع 49,999 بصمة من التي عندهم.

ليس هناك معيار يحدد مدى صحة البصمة المتوفرة ولا ما يحدد مدى صلاحية البصمة لإستعمالها للتحقيق. و منذ استعمال البصمة كدليل جنائي بتحقيق الجرائم شهدت القضايا العديد من الإستنتاجات الخاطئة و اتهام أناس ابرياء بقضايا ليس دخل بهم بسبب الإعتماد على البصمة في التحري هنا نعرض بعض الأمثلة:

في كالرفونيا عثر الخبراء على جثة فتاة مشوهة الملامح و اعتمدوا على بصمة اليد لكشف الهوية، و بعد كشف الإسم تم الإتصال بأم الفتاة و استعدوا لمراسم الدفن و العزاء و لكنهم صعقوا في يوم الدفن إن ابنتها الحقيقية حضرت الوفاة لترفع الإلتباس و تبين لاحقا إن الأمر كان خطأ في بصمة الإصبع.


-قبل سنتين تم القبض على محامي يعمل في أوريغون اسمه براندن مايفيلدو لتواجده في مدريد أبان فترة الإنفجار و لتطابق بصمته مع مالدى الجنائيين فتم القبض عليه و حبسه، و لم يتم كشف الإلتباس إلا بعد أسابيع قبل الإفراج عنه.
-ستيفين كاونس مواطن امريكي تم حبسه 6 سنوات بتهمة قتل شرطي. و قد تم تبرأته السنة الماضية و إن البصمة التي على أساسها تم حبسه خاطئة


.....................
منقول


التعديل الأخير تم بواسطة ابو ملاك ; 02-18-2007 الساعة 12:02 AM
رد مع اقتباس