بارالله فيك مراسلنا الكريم, على العكس سأبدأ التعليق على الموضوع من آخره حيث المذيع الأزرق وحيث تلك النغمة التى ما زلت أسمع صدها تصرخ بأذنيّ, سيما أذا ما غابت الموجة قليلاً ووشوش الراديو بإزعاج شديد !! ثم عادة من جديد.
إن موضوعك هذا له محاور عدة يرتكز في البدء على الماضي بوجه الخصوص, فهذه المواضيع التى نقرأها تقوم على تنشيط الذاكرة بشيء من المتعة, بشيء من الفرحة والإبتهاج, فنفسها الزاهي يبقى عالقاً ونافثاً برائحة تلك الأيام الخاليات, الجميلة فيمن عاشها أو عاصر ولو جزءًا بسيطاً منها كما نحن تماماً.
ما أبلغ الحديث عندما ينتقل الضوء للماضي ليسطع بالمعرفة , بالمتعة , بالغاية والهدف, والأسوء أن تغرب شمسه ويندثر رمسه .
ولعل ما تحدثت عنه أيها المفضال طقساً ثقافياً في ذاكرتنا وفي تراثنا القديم, هذا الطقس أستطيع القول بأنه ساهم في الثقافة ورسم أبعاد وأبعاد على أصعدة عدة, ثقافية وشعرية وإجتماعية وسياسية وإخبارية ,,, الخ .
الكلام في هذا السياق كثير وسأعود اليه حالما تكمل حديثك, وبعد شكرنا الجزيل لما قدمته من موضوع جيد يستقبله القارئ متأملاً ومتوسماً لتتبع كل أحداثه صغيرة كانت أم كبيرة .
المقداد