أسجل حضوري هذه المرة متأخرا كعادتي .. فقد سبقوني أترابي إلى هذا الموضوع ونهلوا
من معينه .. لا أريد أن أفسد موضوع أخي الحارث بن همام ...
ولكن لفتت نظري مشاركة رويعي الغنم .. وقوله :
اقتباس:
وأخطرها الكلب الختول الذي لايطرد الحجر , وقد نهشني أحدها (في عكرتي) وعمري عشر سنوات تقريبا
|
هذا وأنت رويعي قديم .. كيف لو اللي كان مكانك واحد ثاني .. ( المخاوي مثلا ) !!!
ماذا سيحدث له ؟؟
ذكرت واحد من جماعة الربع كان عنده كلب ختول يشبه إلى حد ما الكلب الذي عقر الرويعي
وجاه واحد من أبناء عمّه من أهل الخير والصلاح .. وذكر الله دائم في فمه .. ويوم أذن للمغرب
قال : أبي أتوضأ .. عطوه ( إبريق ) ماء وقالوا روح خلف بيت الشعر .. وتوض .. لكن لا تفتح فمك
ترى فيه كلب ختول .. والله إن سمعك ليتعشاك ...
راح صاحبنا .. وفي حرص تام توضأ .. ويوم خلص الوضوء وهو يقول : لا إله إلا الله ...
شوي الكلب غارس أنيابه في عقيرة صاحبنا .. وهو يصيح !
افتكوه الجماعة من الكلب وعالجوه .. وقالوا له : أنت وش بلاك ؟ ما قنا ( سُكيتي ) ولا كلمه !
قال : والله إني مجود الوصاة .. ويوم خلصت الوضوء والشيطان ينخسني وأقول : لا إله إلا الله ...
ما أدري وش ذكرني بالقصة .. هو رويعي ولا المخاوي ؟