[رويعي الغنم]

أخي الشاعر سهيل حفظه الله : أضحكتني أضحك الله سنك وادخل السرور على قلبك فقد ذكرتي قصة صاحبك بأحد الأخوة الذي وجدته ذات يوم على الهاتف يتشاجر مع الملحقية الثقافيه ببلد خارجي من أجل ضم زوجته للبعثه فقد كانت تقرأ وتكتب لكنها لا تحمل اي شهاده حتى تضم للبعثه ...
وبالرغم من ذلك فقد كان الرجل مصرا على أن زوجته تستحق الضم للبعثه لأنها تحمل أعلا الشهادات وهي شهادة أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ...

الشيخ سلام سلمه الله وابقاه : بحمد الله الى الآن لم يظهر علي اي أعراض مما ذكرتم الا أنني احيانا أكشر عن أنيابي أذا أستثارني أحد واتمثل ببيت الشعر القائل :
اذا رأيت نيوب الليث بارزة@@ فلا تظنن أن الليث يبتسم
والغريب أنه بالرغم من تاريخ الكلاب الأسود معي الا أنني أحبها ولم يمنعني من أقتنائها الا النهي الشرعي الورد بشأنها ..
ولي ابن يقال له ابراهيم احب الكلاب اكثر من أبيه وكان في صغره يشاهد بعض الجيران واطفالهم يلاعبون كلابهم ويلح علي في الرجاء بشراء كلب له , وانا أسوف وأمنيه بأنني سأحقق له مطلبه في يوم ما من الأيام ولم أبين له وجهة النظر الشرعية لأنه كان جاهلا في حينها , ومرت الأشهر وهو يكرر علي الطلب وأنا أكرر التسويف الى أن جاءني ذات أمسيه وانا للتو قد تمالكت جالسا بعد العودة الى البيت من يوم مرهق في العمل وذكرني بوعودي مكررا طلبه , فأجبته حينها والحزم باديا على وجهي بعبارة واحده لم يسألني او يكرر طلبه بعدها ...
لقد أجبته بكلمة ابشر يا أبا خليل , فقال مستفسرا بلهفة متى ذلك يا أبي ؟؟ , فأجبته , أذا رأيتني غاضبا على أحد من أخوتك فتعالني حالا لأعطيك أياه ...
فقام على التو من مجلسه ولم يعقب بعدها وساد مجلسنا صمت قاتل أنكبيت أثناءه على تناول وجبة العشاء منفردا.....