[حسن عابد]

يقول للشاعر: مرزوق ابن فهد الرشيدي
قــــــم ســــــو فــنــجــال عـــزيــــز بـــهــــاره
مـــــا قــيـــل حـــرقـــان ولا قـــيـــل لــــــولاه
فـنـجــال عــذبــن زيـــــن ذلــقـــه حــمـــاره
عنـد ابلـج يشـفـق عـلـى الـبـن و شــراه
عــنـــد ابـــلـــج الـــبـــن صــنــفــه وكــــــاره
مــــا قــيــل حـرقــانــه ولا هـــــي بـمـنـيــاه
اشـــقـــر يـشـعــشــع لـلـمـشــقــا شـــقــــاره
لـــيـــا ذكــــــره الـــلـــي يــخــبــره يـتــمــنــاه
مــده عـلـى اهـــل الـكــار واهـــل الـوقــاره
ومـــن قـــام بـالـمـاجـوب حــــذر تـنـســاه
والا عـلــى الـلــي مــثــل شــبــل الـنـمــاره
الــلــي مـنـاعـيـر الـنــشــا مـــــا تـنــصــاه
جــــــــــزام قــــــــــواد الــســبـــايـــا بـــــغـــــاره
اليـاجـا نـهـار الـكـون بالضـيـق تـنـخـاه
و عـلــى سـخــي مـــا يــهــاب الـخـســارة
اللي الى جا السوق يشفق على اشراه
الـــي شـــب نـــاره والـنـجـر طــــق طــــاره
جـمــل مـحـامـل تـفـعـل الـطـيــب يـمـنــاه
وعــــد عــــن الــلــى فــيــه كــبــر وهــــواره
الـلــي مـثــل ثـــور وقـــف لــــه بـمـنـحـاه
يقول الشاعر عايد السندى الرشيدى
يامـحـلا رفـعـت مـــن الـبـيـت الاشـنــاق
ليـا اقفـا الهجـيـر وصــار دور الـبـرادى
العصـر هفهـوف ٍ وبالصـبـح مـشـراق
وســــوالــــف ٍ حــــلــــوة دوا لــلـــفـــوادى
ومهيـل ٍ مـن جـوف زينـات الأعـنـاق
مــن وارد الـرســلان بـيــض ٍ جـــدادى
يقعد عماس الراس ريحـه اليـا انسـاق
ريـــح البـخـتـرى فـــي صـحـاصــح وادى
سـواه شغمـوم ٍ عـلـى الطـيـب سـبـاق
اخــتــار حــبـــه مـــــن بـعــيــد الــبـــلادى
صلـى صـلاة الفجـر مـن قبـل الاشـراق
مـن عقـب مـا صلـى علـى خيـر هـادي
وقرب وقود ٍ من هشيم له اشنـاق
شعـاع ضــوه مــع سـنـا الصـبـح بــادي
ثــم ٍ بــدى بالـلـي تـقــل لـــون نـغــاق
ســـود جـنـوبـه مـــن صـبــاح وهـجــادي
وبــــدا يصلـفـقـهـا بــالايــدي تـصـلـفــاق
و فاحـت بـريـح ٍ مـثـل ريــح الـزبـادي
فكره حضر للحمس من خوف الأحراق
لـــــــو تــنــدهـــه مـايـنـتــبــه لــلــمــنــادى
ودقــه بنـجـر ٍ يسمـعـه كـــل مـشـتـاق
نجـر ٍ يجضـور عـنـد لـمـس الايــادى
ولـقـم بـرسـلان لـهـا القـلـب عـشـاق
وحـطــه عـلــى جـمــر وقـــوده ايـــزادى
وزلـه علـى مصبـوبـة عنقـهـا دقــاق
وبــهـــر بـهــيــل ذاعـريــنــه بـــكـــادى
وساقـه علـى اليمـنـى لزاكـيـن الأعــراق
فـهـود الـرجـال الـلــى تـضـيـم الـمـعـادى
مع منسف يحمل بالاطراف وحـلاق
الـحـيـل فـوقــه تــقــل ز لــــم رقــــادى
واليـا حصـل مـا قلـت مـن عنـد خــلاق
هـــــذا هـــــوى بــالـــى وغــايـــة مــــــرادى
مـانـى عـلـى الدنـيـا ولــوه ومـشـتـاق
ولا أبـكـى عـلـى حـــى وراه الـنـفـادى
والعـمـر لــو طــول لــه المــوت لـحــاق
ولا يــــــــــدوم الا كـــفـــيــــل الـــعــــبــــادى