الأخ الكريم حسن بارك الله فيه, أقول بأن ماقلته صحيح فصحيح ولا ينتابني أي شك بما قلته الا أنني سأحاول التعريج على هذه النقاط التى ذكرتها :
تقول :عدم وجود سكان
وأقول: ليس إنعدام بل قلة هي الموجودة ومع الوقت أتمنى أن تتنامى .
تقول : قلة المياه التي اعتمدت للقرية
لأقول :قد أنتفع الكثير من المزارعين بسبب السيول التى غمرت بلاد ثمالة مؤخراً,وأنتفعت الماشية أيضاً بسبب ما نبت من العشب في الجبال, ورحمة الله قريبة من المؤمنين, كما أن ويتات الماء تستطيع الوصول للقرية بمبلغ ليس مبالغ فيه .
تقول:المدارس وبعدها نوعا ما
أقول : تكلمنا سابقاً عن موضوع البعد وقدرنا له مسافة بــ 25 كيلاً, أظنها لا تحول عن طلب العلم والدواء من الطائف أو السر الذي لم يشهد التطور العمراني والكثافة السكانية الا في خمس سنوات مضت؟ لماذا ؟ سآتي على ذكره لاحقاً .
تقول: ضعف الخدمات الطبية المقدمة
أقول :يكتفى بالمستوصف ويكتفى بالدكتور مؤمن الهندي أو إسماعيل السوداني لأنه ليس متخصص, فالتخصصي وفيصل والعدواني والامين ليسا ببعيد البتة .
تقول: افتقار القرية للمساجد والحدائق العامة والخدمات البترولية والمنزلية
أقول : لا أظن أن القرية تفتقر للمساجد أبداً وإن وجد فأمرها هين جداً جداً, حدائق عامة !! نحن نعيش في أكبر حديقة عامة لا تحدها الأسوار ولا سيارات الايسكريم, بل يترامى على جنباتها الشث والشيح وأشجار السلم والطلح والسدر, البترول أيضاً ليس عائق فسيارتك الأن تملؤها بالوقود وتكاد تنساها فبربك إفعل ذلك وأنت مصدراً نحو القرية ..
شكراً أخ حسن على المشاركة والتعليق