إليك يا قريتي ( صعبه ) .. إليك يا قريتي ( صعبه ) .. إليك يا قريتي ( صعبه ) .. إليك يا قريتي ( صعبه ) .. إليك يا قريتي ( صعبه ) ..
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أثار كاتبنا المبدع المقداد الأشجان عند حديثه العذب عن القرية .. والحنين الى ترابها وأحجارها .. وملاعبها .. وحصونها المنيعه .. وبيوتها الشامخة بشموخ أهلها وعزتهم ..
وقد تذكرتُ في التو .. أبيات شعرية لها علاقة بموضوع الحنين إلى القرية ..
فقد كنت معلما بإحدى مدارس المدينة وبصحبتنا أحد حراس المدرسة يُدعى : بنيه الثبيتي وعندما علم بأنني أقرض الشعر .. أخذ بالتقرب مني وسماع بعض الشوارد أثناء فراغي .. وكان يذكر لي قريته (صعبه)وكيف هجرها أهلها ونزحوا إلى المدينة .. وتركو القرية ..
وطلب مني أن أصف حال القرية في أبيات شعرية .. فطيبت خاطره بهذه الأبيات في قريته ( صعبه ).. فتخيلت القرية ماثلة أمامي .. وهي خـــــالية من السكان .. علما بأن قدمي لم تطأ أرض هذه القرية .. ولم أرَها في حياتي .. وكلها تخيلات شاعر .. قد تصدق .. أو العكس ...
[poem="type=1 color=#3366FF font="bold large Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]سلام يا صعبه اللي ما مضى يا صعب فرقاك = يالقرية اللي جبالك راسيه تحت حصونك
ياما مضى لك من أيام السعد في أقصاك وأدناك = حتى شيوخ القبائل من غلاك يشرفونك
واليوم ما أحد (ن) بها ماكنْ أهلها عاشوا هناك = تمر الأيام عام وعام وأهْلِكْ ما يجونك
كانوا شبابك وشيبانك وضيف العز ينصاكْ = يلقى الكرم عند سكانك وفي داخل عيونك
فــ الطائف أسكنْ لكن القلب عيّا كيف ينساك=أذكرك يا صعبه وربعي تراهم يذكرونك
الله يحفَظْك يا صعبه يا عل المزن تغشاك = ترسل عليها المطر يا الله من عالي مزونك[/poem]
من مذكرات أخيكم سهيل 1414من الهجرة