حياك الله يا أبا وليد, وأنا في تمام الصحة والعافية, فضلاً من العلي القدير, ولا عليك زود أيها المفضال, وأشكرك أن شاركتنا هذا الحنين وهذا الجمال المستدام, فأنت ونحن جميعاً نستطيع كشف مكامن الجمال الذي هو في البساطة, وأستطيع القول أيضا أنها بساطة السهل الممتنع.
ابن المدينة وما أدراك ما ابن المدينة!!
لقد تعب الرجل من خلف الشاشة؟ لقد وضح موقفه في رده وقال أن هدفه الإثارة في الموضوع وأنا عفوت عن ذلك, وهو كذلك! فليته عاد إلينا فربما أصطحبني للمطعم الدوار بأعلى البرج, أو أحتسينا القهوة الفرنسية معاً وعلى حسابه الخاص كما صرح بذلك, وأنا بدوري لن أنساه سأجلب له بقشة فيها شراغيف مدهونة بالسمن..!
أنا بإنتظار ما ستجود به من أبيات وشكراً لمرورك .