عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2012   رقم المشاركة : ( 53 )
خلف بن عبدالعزيز الثمالي
شاعر

الصورة الرمزية خلف بن عبدالعزيز الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 282
تـاريخ التسجيـل : 22-02-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,625
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2519
قوة التـرشيــــح : خلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادةخلف بن عبدالعزيز الثمالي تميز فوق العادة


خلف بن عبدالعزيز الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الحنين الى القرية ..

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت قد استأذنت كاتبنا المقداد حفظه الله بالعودة إلى موضوعه ,وذلك بإضافةٍ
تخدم وتتناسب مع موضوعه الشّيّق,وهذه الإضافة عبارة عن قصّة وقصيدة حدثت
في القرية مفادها :
أنّني وعندما كنت في القرية أستظل ّ بظلال بيتنا الحجري,والذي كان قد بناه جدّي
مبارك بن عبدالجبار بن بركي الثمالي رحمه الله ورحم جميع أموات المسلمين نظرت
إلى الجباهة وهي عبارة عن حجر طويل,ولمّا كانت الجباهات في الغالب مصنوعة
من الخشب استغربت ذلك, و تذكّرت ماكان يرويه لي أبي رحمه الله,وماكانوا قد رووه
لي شيوخنا الكبار كعبدالله بن مطلق ,ومحسن بن وافي,ورداد بن هميل القرشي
والذي كان صديقاً حميماً لخالي الشيخ محمّد بن سويلم رحمهم الله حميعاً,إذ كانوا
يطلقون على جدّي مبارك (كاسر الحجر) أو (الذي كسر الحجر), إذ أنّ جدّي مبارك رحمه
الله كان عيّاناً والعين حق, وعندما كان يرعى في أغنامه جلس إلى جانب جبلٍ وفيه صخرة
أخذت شكل الجباهة ,وكان يقول آآآآآه لوأنّ هذه الصّخرة الصّغيرة تخرج لي وتنكسر من
الجبل لأخذتها معي وجعلتها جباهةً للبيت الذي أبنيه ,وكان يشير بعصاه ويحدد حدود
انفصالها, إلا وبالصّخرة تتكسّر مع الحدود التي كان يتمنّى أن تنكسر الصّخرة منها, ثم
أخذت الصّخرة في الإنكسار وسقطت ثم حملها وأصبحت بالفعل جباهة في أعلى الباب .

كما كانوا يطلقون على جدّي مبارك رحمه الله قولهم : (مابواردي إلا مبارك) بمعنى أنّه كان يتقن الرّمي بالبندقيّة ,فتمثلت بهذه الأبيات:

[poem="type=1 color=#0033FF font="bold medium Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]
الحقيقة انّي أبرجع للورا (50) عام=ما أبي هذا الزّمن لالا ولا هاذي الحضاره
من يخاويني هلا به طرف عيني له مقام=والّذي عيّا بكيفه شي راجع لختياره
بس انا قرّرت ابرجع للصّبى عقب الفطام=واجمع الليل المسافر عقب ولّى مع نهاره
كم عجبني يامحمّد مسقط الرّاس القطام=في عوالي( جفن) شامخ ما انبنى في وسط حاره
شيّده جدّي مبارك جعل جدّي للرّحام=شيّده والعود سقفه والبنا باقوى الحجاره
ثم مدّ الطّين الاصفر فوق سقفه اضحى ركام=واحكم الضبّه مع المفتاح في باب العماره
والجباهه يامحمّد من حجر تأبى الرّخَام=جابها بالعين حتّى حطّها فوق الجداره
(مارمى مبارك لكن اللي رمى ربّ الأنام) =وان رمى مبارك بعين وبندقه ما اخطا الإشاره
قالها ابن الإبن واحد مايزوّد في الكلام=من سلايل (آل معيوف) اصدر وهذا قراره[/poem]

دمتم بخيرٍ,وعافية .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس