[حسن عابد]

تحولت أفراح شاب متقدم على الوظائف الصحية المعلن عنها خلال الفترة الماضية إلى معاناة مستمرة، بعد أن تم تحويله للقطاع الخاص، رغم أحقيته كما يقول في وظيفة في القطاع الحكومي، الأمر الذي يهدد مستقبله ومستقبل أسرته التي يعولها، إذ يشير إلى أنه يعول أسرة مكونة من زوجته و6 أبناء وبنات.
وكان الشاب محسن علي عبدالرزاق يحمل الرقم 97 في قائمة التخصص لدى وزارة الخدمة المدنية ومجموع النقاط 78 (تخصص دبلوم سجلات طبية بمعدل 4.22) ومن حقه الحصول على وظيفة ضمن الخريجين المعينين في القطاعات الحكومية إلا أنه تفاجأ بوجوده ضمن المحولين للقطاع الخاص، فيما تم تحويل زملائه لوظائف رسمية في وزارة الصحة والقطاع الحكومي، وأشار محسن علي في حديثه لـ«عكاظ» أنه راجع فرع وزارة الخدمة المدنية في الطائف واتضح أنه يحق له التوظيف وتوجيهه للقطاع الحكومي وليس الخاص، حيث تم تحويله إلى فرع وزارة الخدمة المدنية في محافظة جدة، والتقى بمسؤول التوظيف الذي أكد له أحقيته في التوظيف وتوجيهه للقطاع الحكومي بدلا من القطاع الخاص، وناشد محسن الجهات ذات الاختصاص بإنهاء معاناته المستمرة منذ 6 سنوات دون وظيفة مما تسبب في تراكم الديون عليه وعدم قدرته على الصرف على أسرته. «عكاظ» حاولت التواصل مع المتحدث الإعلامي في وزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين من خلال الاتصال الهاتفي وعبر رسائل الجوال طوال أسبوعين ولكن جهودها تعثرت في الحصول على تعليق، فيما كشف مصدر مسؤول في فرع وزارة الخدمة المدنية لـ«عكاظ» أحقية الخريج في الحصول على وظيفة في القطاع الحكومي بدلا من التحويل للقطاع الخاص كونه من الأوائل في التقديم ويحمل الرقم 97 ولديه خبرة، لكن المصدر رفض الحديث عن آلية تحقيق ذلك.