عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2012   رقم المشاركة : ( 94 )
ابوسيفين
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2441
تـاريخ التسجيـل : 23-04-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,928
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 583
قوة التـرشيــــح : ابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادة


ابوسيفين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012 مشاهدة المشاركة
أحسن ما قلت يا أبو سيفين ...

والله .. ما يكتمل الموضوع إلا بحضورك .. ووضع بصمتك المميزة ..

بانتظارك وقراءة مشاركتك .. عن طيب القلب ( مصطفى ) ..

ذنا بأحبك يا مصطفى ... ذنا بأحبك يا مصطفى !


تحب العلوم الغانمه ياسهيل وآسف على التأخير لانشغالي وعدم توفر الاتصال لأني في سفر (( داخلي )) قد يستمر إلى ما بعد رمضان بمشيئة الله لكن القلب معكم دوم خاصّة وانتم فها المجالس اللي تسر الخاطر
أما قصّة صاحبك مصطفى يرويها لي أحد الأقارب القاطنين في الرياض ويقول في سنه من السنين اقبل علينا رمضان وجلسنا نتكلّم فيه وفي الاستعداد له (( إستعدادات البطن التي تسبق عند الأغلبيه إستعدادات الطّاعه )) قال وجا طاري لحمة السنبوسة وتذكرنا مجازر الطايف وتكوّم الناس على المصري اللي في شارع الستين (( اللي مايزيد عرضه عن ثلاثين )) ولاّ على مجازر الشطبة والحسلان اللي يُفتك بها في هذه المناسبة ، يقول صاحبنا كُنّا ثلاثة (( إثنان من الطائف وزهراني )) وأثناء حديثنا قال أحد زميلنا الزّهراني الشغله بسيطه أنا أعرف لكم مزرعه فيها عجول تحبها قلوبكم نروح ناخذ لنا واح ونتقاسمه ، يقول قلنا له تم وتواعدنا الخميس عصر واجتمعنا وتوجّه بنا لمزرعة في طرف إحدى القرى المجاوره للرياض ويوم جينا عند الباب نادى خوينا صاحبه الصعيدي (( ياحسنين 000 ياحسنين ))


وعلى طاري حسنين يقلون إن فيه واحد من طُلاّب القرى زمان يوم ما كان فيه مدارس متوسطه في القرى حس إنّه لخبط في الامتحانات ولا له نفس ينتظر النتايج قال لواحد من زملاه أهل المدينه ليا طلعت النتيجه إرسل لي خبرها مع أحد الجماله اللي تلقاهم في سوق الخضره لكن إن كان فيها رسوب لاتفضحني ، قال له طيب كيف تعرف ، قال إن كان الرسوب في ماده قول له يقول لي محمد يسلم عليك ، وان كان مادتين قول محمدين يسلمون عليك ، وليا كانت ثلاث قول محمدين وحسن يسلمون عليك ، وإن كانت أربع قول حسنين ومحمدين يسلمون عليك والظّاهر إن خوينا طبّلها فاكثر من اربع مواد إن لم يكن فيها كُلّها ، المهم إن خويّه أرسل له رساله يقول فيها (( أُمّة محمد كُلّهم يسلمون عليك ))

ما أطوّل عليكم يقول بعد صياح من الجميع وبواري خرج علينا ذاك الصّعيدي قال له صاحبنا نلقى عندك عجول قال وُوُمّال وتقاطع معه وبت فالسعر وحنا ماشفنا شي ، يقول والتفت علينا خوينا قال شرينا ، يقول قلنا له طيب كيف نشيله ؟ قال مخدومين 00 إركبو ا ، قال وركبنا ودخلنا المزرعه ورى المصري لحوشٍ في أقصاها ويوم وايقنا وعيوننا ماتحلاّ إلا ذيك الثيران اللي يبغى لك تقسم الواحد نُصّين قبل تحمّله فالسيّارة
يافلان هذا وش يشيله ؟ وكيف لحمه ؟ قال إزهلوا العلم وتروه ماهو كبير لكن المخول طيّب !! هذي العجول من مزارع الالبان وامهاتها هولنديه ويفطمونها بدري عشان ماتزاحمهم على اللبن واهل المزارع يربونها وتروها ماكمّلت سنه ، المهم في لحظه وحسنين مربّط واحد منها وجايب له ونش ومحمّله ويمشي واحنا وراه لجزار في طرف القرية ويوم وقف عنده وينادي يامصطفى 000 يامصطفى قال ويخرج علينا ذاك المصري الذّرب وفلحظه وعيال الصّعيد مجنطلين الحسيل ويبدأ مصطفى في شغله وماهي إلا ربع ساعة وارضية المسلخ مغطاه بجلد الحسيل ومصطفى يتنقل من مكان لمكان وثيابه كلها دم ، يقول صاحبنا وفي هذا الاثناء واحنا نسمع لنا ونيت ماتفرّق بين صوت شكمانه وقرقعة صندوقه وفلحظه وهو موقف عند المسلخ وينادي يامصطفى يامصطفى ومصطفى غايص فالحسيل إلين أذانيه ولا درى عنه قال مادرينا إلاّ وخارج من ذاك البدوي اللي عليه ثوب يمكن آخر مرّه إنغسل فيها في عيد الحج الماضي واقبل علينا ينادي ويوم وايق وهو يشوف مصطفى فالحالة اللي هو فيها وهو يجمع حواجبه ويمسك طرف غترته بايده اليسرى ويحطّها على فمه ، (( واهل ذيك المناطق يعيبون على من ياكل لحم البقر ))واخذ يعاتب مصطفى وكأنه وجده في محضور شرعي ، ليه يامصطفى !!! والله إني كنت أحبّك يامصطفى ، الله لايبارك فيك يامصطفى ، ويخرج ثم يطل بجزء من راسه ويقول أُفّوووه الله لايبارك فيك يامصطفى وأخذ يردد ذلك مراراً إلى أن إختتمها باللعن !! ونحن فينا من مااات غيضاً وفينا من مات من الضحك على البدوي ومصطفى 0
يقول المهم إن إحنا تماسكنا أعصابنا إلين أنهى مصطفى المهمّه وبدأ ينقل أكياس اللحم إلى السيّاره ويوم خرجنا وإذا بصاحبنا معه عنز يُمكن أن تُسجّل في موسوعة قنس كأكبر عنز مُعمّره في التاريخ ، يقول تذكرت فيها بيتا لأحد الشعراء زار فيه ورفقاه أحد البخلاء فذبح لهم شاةً كبيرةً في السن لم يستطيعوا أكل شيء من لحمها بل إنها أفسدت المرق الذي طبخوا فيه الرز فخرج من بيت معزّبه وهو يردح قائلاً : ــ



[poem="type=1 font="bold medium tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif""]بيض الله وجه من عشّانا ذبح لنا جدّة غنم خلق الله[/poem]

يقول الراوي إن خوينا الزهراني لم يتمالك نفسه يوم شاف ذبيحة الرجّال اللي عايف حسيلنا معها وهو ينفك عليه بما يمكنكم إدراكه ولاتصلح روايته ،،،،،،،،،، والله يعينك يامصطفى
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس