أمّا أنا فستحطُّ بي الطّائرةُ بمشيئة الله
في مطار مصطفى أتاترك,وسأحاول ومن
هنالك أن أبعث إليكم بصورٍ من مضيق
البسفور,وبحر مرمرة,وإيجة,والقرن الذّهبي
وبصورٍ كذلك من متحف طوب كابي,وأيا صوفيا
وبصورٍ أيضاً لأسوار القسطنطينية التّي بشّر
بفتحها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم
قبل أن تفتح على يد السلطان العثماني
محمّد الفاتح إذ قال صلى الله عليه وسلّم :
( لتفتحنّ القسطنطينيّة فلنعم الأمير أميرها
ولنعم الجيش جيشها) أو كما قال صلى الله عليه
وسلّم,وسيكون لنا لقاء وكالمعتاد في شهر
رمضان الكريم مالم يحبسني حابس سنقف فيه
على تاريخ الأمبراطورية العثمانيّة الإسلاميّة,وعلى
جغرافيّة تركيا السّاحرة ,كيف لا وقد قال نابليون عن
أستانبول :لو كان العالم دولة واحدة ,لكانت أستانبول
عاصمة له,فإلى ذلك الحين أستودعكم الله الذي لاتضيع
ودائعه,كما أطلب منكم أن تدعوا لي بالتّوفيق.
في أمان الله
محبّكم /خلف بن عبدالعزيز الثمالي .